عشرات الضحايا بغارات على حلب ودير الزور

قتل خمسة أشخاص في غارات نفذتها طائرات روسيا وقوات النظام على حلب وريفها فجر اليوم الثلاثاء، ليرتفع عدد القتلى فيهما إلى 81 خلال 24 ساعة إلى جانب عشرات الجرحى، كما قتل وجرح العشرات في غارات روسية على دير الزور.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن عشرات الجرحى سقطوا أيضا إلى جانب القتلى في حلب جراء 150 غارة شنتها طائرات روسية وسورية على أحياء مدينة حلب.

وتزامنت الغارات مع بدء قوات النظام السوري عملية عسكرية برية ضد مواقع المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي، لكن شبكة شام قالت إن المعارضة قتلت العشرات من مقاتلي المليشيات الشيعية واستعادت مناطق بأطراف بلدة خان طومان بعد ساعات من خسارتها.

وفي الريف الشرقي لحلب تدور معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية، حيث سيطرت الأولى على قريتي فرس كبير وخربة الماسي قرب منبج، كما شهد الريف الغربي غارات على بلدتي كفر داعل وكفر حلب، مما أدى إلى سقوط عدة جرحى.

وفي دير الزور أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 35 شخصا -بينهم ثمانية أطفال من عائلة واحدة- وإصابة العشرات في غارات شنتها طائرات روسية على المدينة، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت أن تكون طائراتها قد شنت غارات على المنطقة.

أما وكالة سانا الرسمية للأنباء فقالت إن قوات النظام اشتبكت مع مسلحي تنظيم الدولة في عدة مواقع بدير الزور وقتلت عددا منهم.

ووثقت شبكة شام مقتل وإصابة مدنيين آخرين في إثر غارات للطيران الروسي على بلدات القورية والشحيل وسعلو وبقرص والمريعية والجفرة، وعلى أحياء عدة بمدينة دير الزور.

وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة بمدينة داريا ومنطقة الديرخبية اللتين تعرضتا بالإضافة إلى خان الشيح والزبداني ومضايا وبقين لقصف النظام، مما أدى لسقوط قتيل وعدة جرحى.

من جهة أخرى، قالت المعارضة المسلحة إنها سيطرت على قرية الدوحة بمحافظة القنيطرة، مؤكدة سعيها إلى السيطرة على تل كروم القريب من مدينة البعث أهم معاقل قوات النظام هناك.

وتدور معارك أيضا في جبل التركمان بـاللاذقية مع تقدم للمعارضة، كما استهدفت المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا بعد قصف طال مناطق مدنية مجاورة بريف إدلب، بينما رصد ناشطون وقوع عدة أعمال قصف وغارات في محافظتي حماة وحمص، مما تسبب بمقتل خمسة أطفال في مدينة السخنة.

المصدر : الجزيرة