تأرجح النتائج باستفتاء بريطانيا بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي

يستمر فرز الأصوات بالاستفتاء الذي يحدد مصير عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، وسط تقارب النتائج مع تقدم معسكر الخروج بفارق ضئيل بعد إتمام فرز الأصوات في 150 منطقة.

وقالت وكالة رويترز في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إن إعلان النتائج في 150 منطقة أوضح تقدم معسكر الخروج بنسبة 51.1 % مقابل 48.9 % لمعسكر مؤيدي البقاء ضمن الاتحاد.

وعكس ذلك تأرجحا متواصلا للنتائج منذ بدء عمليات الفرز، حيث كانت النتيجة بعد فرز أصوات 90 منطقة تشير إلى فوز معسكر البقاء ضمن الاتحاد بنسبة 50.4% مقابل 49.6 لمعسكر الخروج.

وفي وقت سابق من الليلة أشارت رويترز إلى أن فرز النتائج في 41 منطقة أوضح تأييد 52.7% للخروج من الاتحاد مقابل 47.3% للبقاء.

وأوضحت النتائج أن مدن لندن وليفربول ونيوكاسل صوتت لصالح البقاء وكذلك مدينة غلاسكو في أسكتلندا، بينما صوتت لصالح الخروج مدن ويغان وواتفورد وبلاكبول وشيفيلد ونوتنغهام وكانتربري.

وكانت أول نتيجة جزئية يتم إعلانها في الاستفتاء قد أوضح أن منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني صوتت بقوة لصالح بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي في الاستفتاء بنسبة 96%.

أما مدينة ساندرلاند في (شمال شرق إنجلترا) فكان تصويتها أقوى من المتوقع لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء، فوفقا لنتائج رسمية أيد 61.3% من الناخبين في ساندرلاند الخروج من الاتحاد.

وأفاد مراسل الجزيرة في لندن العياشي جابون أن الكثير من المؤشرات تتجه لأن تكون نتيجة الاستفتاء لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.

ولفت المراسل إلى أن مجموعة كبيرة من أعضاء حزب المحافظين المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي من بينهم عمدة لندن الأسبق بورص جونسون بعثوا برسالة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يؤكدون ولاءهم له أيا كانت النتيجة، وهذا يدل على إحساسهم بأن معسكر البقاء هو الذي سيفوز بالاستفتاء.

من جانبه، قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايغل فاراغ الذي قاد حملة الخروج من أوروبا إنه يعتقد أن بريطانيا صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وكان البريطانيون قد توافدوا أمس الخميس بكثافة على صناديق الاقتراع للبت في مصير استمرار بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

حملة الاستفتاء البريطاني.. المحطات البارزة

تعرف على حجج مؤيدي ومعارضي استفتاء بريطانيا

المصدر : الجزيرة + وكالات