الأسد يعد بوتين بالنصر في حلب رغم الهدنة

الموسوعة - epa04986382 A picture made available on 21 October 2015 shows Russian President Vladimir Putin (R) shaking hands with Syrian President Bashar al-Assad during their meeting at the Kremlin in Moscow, Russia, 20 October 2015. Beleaguered Syrian President Bashar al-Assad travelled to Moscow for talks with his Russian counterpart Vladimir Putin, the Kremlin revealed on 21 October 2015. Assad and Putin discussed the situation in war-torn Syria on 20 October 2015 evening during the talks that had not been made public in advance, the Kremlin spokesman said. The talks dealt with the 'fight against terrorist extremist groups' and with Russian air support for attacks by Syrian troops on the ground. Russia has been carrying out airstrikes in Syria since the end of September. Moscow has declared the so-called Islamic State (IS or ISIS) as the main enemy, but Western nations have accused Moscow of attacking other groups opposed to the Assad regime. EPA/ALEXEY DRUZHINYN/RIA NOVOSTI/POOL
بشار الأسد في لقاء مع فلاديمير بوتين في الكرملين في أكتوبر العام الماضي (الأوروبية)
وعد رئيس النظام السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحقيق "النصر النهائي" في مدينة حلب بشمال سوريا، وذلك تزامنا مع إعلانه الالتزام بتطبيق "التهدئة" في حلب، بدءا من اليوم الخميس.

وجاء ذلك في رسالة تهنئة أرسلها الأسد إلى بوتين بمناسبة ما يُعرف بـ"عيد النصر" الذي تحييه موسكو في التاسع من شهر مايو/أيار من كل عام احتفالا بذكرى استسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن الأسد قوله اليوم الخميس إن بلاده لن تقبل بأقل من "الانتصار النهائي" على مقاتلي المعارضة في مدينة حلب الشمالية وفي جميع أنحاء البلاد.

حلب وستالينغراد
ووفق وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، أعرب الأسد في رسالته عن "أخلص التهاني للرئيس بوتين وللشعب الروسي الصديق بهذا اليوم"، وقال إن "مواقف روسيا النبيلة ومساعدتها المشكورة للشعب السوري" للوقوف في وجه ما سماه الإرهاب "تعتبر استمرارا طبيعيا لما عرف عن الشعب الروسي من الوقوف في وجه الظلم والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب العادلة".

وتابعت الرسالة "مدينة حلب اليوم، كجميع المدن السورية، تعانق ستالينغراد (مدينة روسية شهدت هزيمة لقوات ألمانيا النازية) البطلة وتعاهدها أنها رغم شراسة الأعداء وقساوة العدوان ورغم حجم التضحيات والآلام، فإن مدن وقرى سوريا وشعبها وجيشها الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سوريا والمنطقة والعالم"، حسب ما نقلته وكالة سانا الرسمية.

وتتعرض أحياء مدينة حلب منذ 21 أبريل/ نيسان الماضي لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، ولا المدنيون، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المستشفيات "انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

المصدر : وكالات