مزيد من القتلى بحلب بغارات النظام وروسيا
وأضاف المراسل أن طفلا قُتل وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام حي السكري الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة بصواريخ من نوع "فيل"، مما أسفر أيضا عن دمار كبير في المباني، وأفاد بأن قصفا آخر من قوات النظام تعرضت له أحياء الفردوس والهلك والشعار والصاخور أدى إلى أضرار مادية.
وذكرت شبكة شام أن فصائل المعارضة قصفت قوات النظام في حي جمعة الزهراء ومناطق أخرى، مضيفة أن بعض القذائف "سقطت بالخطأ على منازل المدنيين وأدت لاستشهاد وجرح عدد من الأشخاص".
في المقابل، قالت وكالة سانا التابعة للنظام إن 11 شخصا قتلوا إثر استهداف ما سمته المجموعات الإرهابية بالمدفعية أحياء شارع النيل والسبيل والموكامبو ومنطقة الرازي ومستشفى الضبيط، وهي مناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب، في حين اتهمت قوات المعارضة النظام بتفجير سيارة ملغمة قرب مشفى الضبيط بغرض "التغطية على جرائمه" بحق المدنيين في الأحياء الشرقية التابعة للمعارضة.
هجوم معاكس
وبموازاة ذلك، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب -عبر بيان نشر على الإنترنت- أنها تصدت لهجوم شنته قوات النظام السوري باتجاه منطقة البحوث العلمية والراشدين الشمالية في مدينة حلب.
وقالت فصائل المعارضة السورية المسلحة إنها شنت هجوما معاكسا على مواقع قوات النظام السوري، تمكنت به من السيطرة على منطقة الفاملي هاوس وضهرة مهنا ومزارع الأوبري، وإنها قتلت عدداً من قوات النظام ودمرت آليات تابعة له خلال الهجوم.
وفي الرقة التي تعد معقل تنظيم الدولة الإسلامية، قتل 19 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات، كما قتل عشرة من عناصر التنظيم جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها، استهدفت حديقة الرشيد وشارع المنصور والملعب البلدي ومنطقة ديوان الزكاة.
وامتد القصف ليشمل قرى في ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، وقرى تيرمعلة وتلبيسة والسخنة بريف حمص، وأحياء بمدينة دير الزور.
وقال ناشطون إن المعارك مستمرة في ريف درعا الغربي بين جيش الفتح من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى، كما تدور معارك بين تنظيم الدولة وقوات النظام في دير الزور.
وذكرت وكالة مسار برس أن المعارضة قصفت قوات النظام في قرى جورين وسلحب ومحردة بريف حماة، كما استهدفت المعارضة مطار حميميم العسكري الذي يعد معقلا للقوات الروسية في اللاذقية.