حصيلة هجوم إسطنبول ترتفع واتهام لـ"الكردستاني"
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيري مدينة إسطنبول التركية إلى 38 قتيلا ونحو 155 جريحا، في وقت قالت السلطات التركية إن هناك دلائل على إمكانية وقوف حزب العمال الكردستاني وراء الهجوم المزدوج.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن عدد القتلى جراء تفجيري إسطنبول ارتفع إلى 38 منهم 30 شرطيا وسبعة مدنيين، بالإضافة إلى مقتل شخص لم يتم تحديد هويته بعد.
وكانت قنبلتان انفجرتا مساء أمس السبت بفاصل زمني بدقيقة واحدة في هجوم منسق على الشرطة بعد وقت قصير من مباراة كرة قدم جمعت بين اثنين من أكبر الفرق التركية.
اتهامات
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي إن حزب العمال الكردستاني المحظور قد يكون وراء الهجوم المزدوج، مضيفا في تصريحات لقناة "سي.أن.أن ترك" أن الدول التي تبعث برسائل تدين التفجير عليها أيضا أن تبدي تضامنا مع تركيا في حربها على الإرهاب.
ونقلت وكالة الأناضول عن قورتولموش قوله إن استخدام سيارة عند التفجير يشير إلى حزب العمال الكردستاني، لافتا إلى أنه تم استخدام ما بين 300 و400 كيلوغرام من المواد المتفجرة في الهجوم المزدوج.
إدانات
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفجيري إسطنبول، ووصفهما "بالعمل الإرهابي". وأعرب في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه ستيفان دوغريك عن أمله في ضبط الجناة بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة.
وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز عن "تضامنه مع المواطنين الأتراك ومع عائلات ضحايا اعتداء إسطنبول".
وشجبت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة على تويتر ما وصفته بـ"الاعتداء الجبان" في إسطنبول، مؤكدة وقوفها "جنبا إلى جنب مع الشعب التركي ضد الإرهاب".
من جانبه أدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون التفجيرين، وقال في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع تويتر مساء أمس "أُدين بشدة التفجير الإرهابي بمدينة إسطنبول، وأُعلن تضامني مع المتضررين من الحادث".