منها الرقص.. 5 أمور تقيك ألزهايمر
يؤكد خبير أمراض ألزهايمر ريتشارد دوديل من الجمعية الألمانية للأعصاب أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 35% إذا اتبعنا بعض القواعد.
وهناك خمسة عوامل حاسمة لحياة طويلة وصحية تجعلنا نتمتع بصحة ذهنية حتى في سن الشيخوخة.
1- الرياضة: يقول دوديل لموقع "فوكوس" الألماني إنه "ثبت أن النشاط البدني يقلل خطر الإصابة بألزهايمر، ورياضة التحمل هي الأكثر ملاءمة لهذا الغرض".
وبحسب الخبير الألماني، يمكن ممارسة الرياضة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، لكن يجب أن تمارس بالشكل الصحيح، كما أنها تقلل مخاطر زيادة الوزن، فالوزن الزائد يمكن أن يؤذي الدماغ أيضا.
2- نظام غذائي صحي ومتوازن: إذ يلعب دورا كبيرا في الوقاية من هذا المرض، فالدراسات العلمية تنصح باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص كما ينقل الموقع الألماني عن دوديل.
ويوضح الخبير الألماني أن مطبخ البحر الأبيض المتوسط يعتمد على الكثير من زيت الزيتون والفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب، وعلى الأقل مرة واحدة في الأسبوع هناك وجبة سمك، ولا يقدم اللحم إلا نادرا.
3- مراقبة الضغط والسكر والكوليسترول: ارتفاع ضغط الدم يقلل قدرتنا العقلية، ولهذا السبب فمن المهم مراقبة ما تسمى عوامل الخطر الوعائية، ويقول دوديل "يجب أن تراقب بانتظام ضغط الدم والكولسترول ومستويات السكر في الدم".
4- الأنشطة الاجتماعية: ينصح المختصون بقضاء الوقت مع الأشخاص الآخرين في محيطك بدلا من استخدام هاتفك الذكي لأوقات طويلة، وعن هذا يقول الخبير الألماني لموقع "فوكوس" إن إحدى المشاكل الكبيرة للشيخوخة هي الوحدة.
ويضيف أن "الأنشطة الاجتماعية لها تأثير كبير على لياقتنا العقلية، فدماغنا يشبه العضلة، عندما لا تضغط عليها تصبح أضعف"، وبالتالي يكون من الأفضل لصحتنا الاختلاط بالآخرين بدلا من الجلوس أمام التلفزيون في المنزل وإيقاف الدماغ.
ويقول دوديل "مثلا يساعد الدماغ أيضا على أن تقوم بأي نشاط ما مع أحفادك أو التحدث إليهم في شؤونهم"، كما يمكن الانضمام إلى النوادي والملتقيات لهذا الغرض.
5- الرقص: يؤكد الخبير الألماني دوديل على أهمية الرقص، فوفق دراسة طبية أجراها قسم الأعصاب في ماغدبورغ الألمانية، فإن الرقص مفيد في منع النسيان.
ختاما، لا يولي دوديل أهمية كبيرة لتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بتدريب الدماغ، ويقول "لم يثبت علميا أن لهذه التطبيقات مفعولا طويل الأمد على اللياقة الذهنية والمعرفية"، وعوضا عن التحديق بالهاتف الذكي لساعة من الزمن يمكن أن تأتي بنتائج أفضل لو قضيتها في السباحة أو التجول في الغابة.