أبرز جرائم اغتيال الصحفيين الاستقصائيين

أبرز جرائم اغتيال الصحفيين الاستقصائيين

يتعرض الصحفيون عموما والاستقصائيون خصوصا لحملات استهداف في مناطق عديدة من العالم ومن جهات مختلفة تشمل الحكومات والعصابات وجماعات النفوذ والتنظيمات المسلحة والأفراد العاديين.

وتعد عمليات القتل والاغتيال والاختطاف والسجن والتهديدات المختلفة من أبرز المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون خلال أو بعد إنجازهم مهامهم وتحقيقاتهم الاستقصائية.

وفي ما يلي أبرز الصحفيين الاستقصائيين الذين كانوا هدفا للتصفية الجسدية بسبب تحقيقاتهم وكشفهم حقائق يفترض أنها سرية، وتواريخ اغتيالاتهم:

8 نوفمبر/تشرين الثاني 1965: اغتيال الأميركية دورثي كيلغالن، حيث وجدت مقتولة في سريرها في نيويورك مسممة بالإيثانول الحاد والباربتيورات، وكانت قد توصلت إلى معلومات مهمة في ملف اغتيال الرئيس جون كينيدي.

وكانت دورثي قد كلفت بتغطية محاكمة جاك روبي الذي قتل لي هارفي أوزفيلد قاتل الرئيس جون كينيدي، وخلال عملها قالت إنها توصلت إلى معلومات مهمة قد تعيد كل ملف اغتيال كينيدي إلى الصفر، بيد أنه تم اغتيالها قبل نشر تلك المعلومات.

13 ديسمبر/كانون الأول 1998: اغتيال البوركيني نوربرت زونغو بإطلاق الرصاص عليه في بوركينا فاسو بعد أن نشر سلسلة تحقيقات استقصائية عن فساد أبرز وجوه السلطة آنذاك.

7 أكتوبر/تشرين الأول 2006: اغتيال الروسية آنا بوليتكوفسكايا بإطلاق النار عليها في العاصمة الروسية موسكو بعد أن أجرت تحقيقات بشأن الانتهاكات إبان الحرب الروسية في الشيشان في ظل رئاسة الرئيس بوتين، وعرفت بوليتكوفسكايا بمواقفها المعارضة لبوتين وللحرب في الشيشان.

2 أغسطس/آب 2007: اغتيال الأميركي تشونسي بيلي بإطلاق النار عليه في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وكان بيلي أجرى تحقيقات استقصائية واكتشف أن سلسلة مطاعم ومخابز شهيرة تخفي وراء عملها التجاري جرائم عدة.

19 يوليو/تموز 2010: اغتيال اليوناني سوكراتيس جيولياس بإطلاق النار عليه في العاصمة أثينا بعد أن أجرى تحقيقات صحفية بشأن قضايا فساد في المجال التجاري.

18 يونيو/حزيران 2013: مقتل الأميركي مايكل هاستيغنز في حادث سير بعد اصطدام سيارته بشجرة في مدينة لوس أنجلوس.

ويعرف هاستيغنز بكونه صحفيا حربيا شارك في تغطية الحرب في العراق وأفغانستان ثم نشر لاحقا كتابا بعنوان "المنفذون.. الهجمة والخوف في الداخل"، وتضمن الكتاب معلومات لم ترد المخابرات الأميركية كشفها.

20 يوليو/تموز 2016: اغتيال الأوكراني بافيل شيرميت بانفجار قنبلة زرعت في سيارته وسط العاصمة كييف، ويعتبر شيرميت أشهر صحفي استقصائي في البلاد، وكشف قضايا فساد لشخصيات عدة في أوكرانيا وبلاروسيا وروسيا، وتلقى تهديدات عدة طوال مسيرته بسبب كشفه قضايا فساد وارتباطات سياسية وأمنية لشخصيات مهمة في بلاده وروسيا.

16 أكتوبر/تشرين الأول 2017: اغتيال المدونة المالطية دافني كاروانا غاليزيا بتفجير سيارة كانت تقودها في ضواحي العاصمة فاليتا.

ودافني هي صحفية ومدونة مالطية معروفة اشتهرت بتحقيقاتها الصحفية ومقالاتها التي كشفت فيها عن فضائح الفساد والمتورطين من المسؤولين والمقربين من رئيس وزراء مالطا، وقادت تحقيق الفساد في فضيحة "وثائق بنما" الشهيرة.

undefined

 
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية