غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام وحزب الله بسوريا

قصف إسرائيلي على مواقع للنظام السوري في الجولان المحتل
قصف إسرائيلي سابق على مواقع للنظام السوري في الجولان المحتل (الجزيرة)

منذ بدء الثورة السورية عام 2011 شن الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات على أهداف في سوريا طالت مواقع تابعة للنظام السوري وقوافل تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد في مواجهته مع المعارضين السوريين.

وفي ما يلي أبرز الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للنظام وحزب الله اللبناني بسوريا:
 
مايو/أيار 2013: الطيران الإسرائيلي يقصف ثلاثة مواقع في منطقة الديماس على أطراف دمشق، حينها أعلن مسؤولون غربيون وإسرائيليون أن الهجوم استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله.

5 مايو/أيار 2013: طائرات إسرائيلية تستهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري السوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة بالقرب من جبل قاسيون في العاصمة دمشق.

كما استهدف القصف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة الـ14 التابعة لجيش النظام في نفس المنطقة، إلى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا، وكان الحديث حينها عن مقتل قرابة ثلاثمئة شخص، جلهم من الجنود.

واعترفت إسرائيل يومها عبر مصدر بارز بأن اسرائيل شنت غارات على مواقع سورية مستهدفة أسلحة إيرانية مرسلة إلى حزب الله اللبناني.

23 يونيو/حزيران 2014: مقتل عشرة جنود سوريين على الأقل في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان المحتل ردا على استهداف سيارة إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار بالمنطقة.

18 يناير/كانون الأول 2015: غارة لطائرات إسرائيلية في القنيطرة أدت لمقتل جهاد مغنية نجل القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية، كما قتل في الغارة ستة قادة من حزب الله.

20 ديسمبر/كانون الأول 2015: خمس قذائف صاروخية من طائرات إسرائيلية استهدفت أحد الأبنية السكنية في منطقة جرمانا بالعاصمة دمشق أدت إلى مقتل سمير القنطار المعروف بعميد الأسرى اللبنانيين المحررين.

13يناير/كانون الثاني 2017: طائرات إسرائيلية تقصف مطار المزة العسكري وتستهدف مستودعات للأسلحة داخل المطار، وأدى القصف إلى تدمير أجزاء من المطار ونشوب حرائق داخله.

17 مارس/آذار 2017: النظام السوري يقول إنه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية باتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاع النظام الجوي وأسقطت الطائرة داخل الأراضي المحتلة، وأصابت أخرى وأجبرت البقية على الفرار.

ديسمبر/كانون الأول 2017: طائرات إسرائيلية تشن غارات على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام وحزب الله في محيط بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، وقال النظام حينها إنه أطلق صواريخ دفاع جوية للتصدي للغارات وتمكن من تفجير أحد الأهداف حسب وصفه.

9 يناير/كانون الثاني 2018: الجيش السوري يعلن أن مواقع تابعة له في ريف دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي عبر غارات ثم صواريخ، وقال إنه رد على ذلك القصف. في المقابل، التزمت إسرائيل الصمت إزاء استهداف أهداف عسكرية في سوريا.

وقال بيان عسكري سوري إن الدفاعات الجوية تصدت "لثلاثة اعتداءات إسرائيلية"، موضحا أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق، وذلك من فوق الأراضي اللبنانية. وأشار البيان إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للقصف وأصابت إحدى الطائرات.

وبحسب البيان الرسمي السوري، تجدد القصف الإسرائيلي عبر صواريخ أطلقت من هضبة الجولان فجرا ومنطقة طبريا نحو ريف دمشق، وأشار البيان إلى أن القصف أسفر عن خسائر مادية.

المصدر : الجزيرة