كتاب وفنانون عالميون يخاطبون غوتيريش بشأن خاشقجي

فنانون يخاطبون الأمم المتحدة بـشأن خاشقجي
من الموقعين على الرسالة الصحفي الأميركي بوب ودورد ونجمة هوليود ميريل ستريب (وسط) والكاتبة البريطانية جي.كاي رولينغ (الجزيرة)

بعثت أكثر من مئة شخصية دولية من عالم الأدب والفن والإعلام والمجتمع المدني رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطالبه بفتح تحقيق مستقل في مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي قبل شهر في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، مما تسبب للرياض في أزمة سياسية لا تزال تداعياتها متواصلة.

وجاء في الرسالة أن "القتل البشع لصحفي ومعلق بارز في أرض أجنبية يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتصعيدا مقلقا في سجل القمع الذي يطال المعارضين بالسعودية التي اعتقلت حكومتها خلال السنوات الأخيرة عددا من الكتاب والصحفيين والناشطين الحقوقيين، في هجوم كاسح على حرية التعبير والعمل الأهلي".

ودعت الرسالة غوتيريش إلى إجراء تحقيق مستقل فيما حدث مع خاشقجي، لا سيما أن المسؤولين الأتراك يقولون إن لديهم أدلة على أنه تم تقطيع جثته بواسطة مجموعة من القتلة السعوديين.

وجاء في الرسالة "إن مقتل صحفي داخل منشأة دبلوماسية لا يشكل أقل من عمل إرهاب الدولة الذي يهدف إلى ترويع الصحفيين والمنشقين والمنفيين في جميع أنحاء العالم".

ومن الأسماء الموقعة على الرسالة، الممثلة الأميركية ميريل ستريب، والكاتبة البريطانية جي.كاي رولينغ، والممثل السينمائي باتريك ستيوارت، والكاتب المسرحي والمنتج إيان ماك إيوان، والصحفي الاستقصائي بوب ودورد، والكاتبة الكندية والناشطة مارغريت أتوود.

وتأتي هذه الرسالة بينما يسعى التحقيق التركي للوصول إلى المسؤول السعودي الذي أعطى الأوامر لفريق الاغتيال، وتقول أنقرة إنها لن تتنازل عن طلبها إعادة المتهمين 18 في قتل خاشقجي ومحاكمتهم في تركيا.

وقبل مقتله، كان خاشقجي ينتقد سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي نسبت له صحيفة "واشنطن بوست" القول بأن الصحفي القتيل "إسلامي خطير"، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوج ابنته.

المصدر : غارديان