"أوفياء" لا يمسهم التغيير بإدارة ترمب

جاريد كوشنر : مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب - جون كيلي : كبير موظفي البيت الأبيض- ستيفن ميلر : مدير الاتصالات - نيكي هايلي : السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة
نكي هيلي (يمين) يليها جاريد كوشنر وجون كيلي ثم ستيفن ميلر (الأوروبية)

يضم فريق البيت الأبيض العديد من الأسماء التي تدين بالولاء للرئيس دونالد ترمب وتتقاسم معه نفس المواقف المتشددة إزاء بعض القضايا الخارجية، مثل الملف النووي الإيراني، ورغم تورط بعض هذه الأسماء في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية فإن مكانها لم يتزعزع بخلاف أسماء أخرى أقالها ترمب.

وفي التالي أبرز الأسماء المحسوبة على فريق الصقور في إدارة ترمب:     

جاريد كوشنر: رجل أعمال شاب وصهر الرئيس الأميركي، تولى منصب كبير مستشاري الرئيس في 20 يناير/كانون الثاني 2017، يعد من أبرز المقربين من الرئيس ومن أبرز الداعمين لمواقفه، وقد كلفه صهره بملف السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل رغم افتقاره للخبرة الدبلوماسية.

أثار كوشنر الكثير من الجدل على خلفية خضوعه للتحقيق في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، لكن الرئيس ترمب احتفظ به ضمن فريق البيت الأبيض.

إيفانكا ترمب: هي ابنة الرئيس الأميركي وأقرب أقربائه، تملك منذ بدء رئاسة والدها مكتبها في البيت الأبيض، منذ نهاية مارس/آذار 2017 أصبحت إيفانكا -عارضة الأزياء السابقة- التي يطلق عليها "الابنة الأولى" مستشارة للرئيس رسميا.

مايك بامبيو: تولى منذ بداية 2017 منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)، وبقي في منصبه حتى تعيينه في 13 مارس/آذار 2018 لتولي حقيبة الخارجية.

اشتهر بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة، وبينها المسلمون، كما عرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران.  

نكي هيلي: هي السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، تعد ضمن الشخصيات التي احتفظ بها ترمب في فريقه منذ تعيينها في هذا المنصب في 27 يناير/كانون الثاني 2017.

تعتبر هيلي من المدافعين الشرسين عن مواقف رئيسها تحت قبة مجلس الأمن، وقد أظهرت ذلك خلال جلسة مجلس الأمن بشأن القدس في ديسمبر/كانون الأول 2017.

جون كيلي: جنرال متقاعد، التحق بإدارة ترمب بصفة وزير للأمن الداخلي في 20 يناير/كانون الثاني 2017، ثم في منصب كبير موظفي البيت الأبيض في 31 يوليو/تموز 2017 خلفا لراينس بريبوس الذي أقيل. 

 دان كوتس: سيناتور أميركي متقاعد، تولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية في 16 مارس/آذار 2017، يعرف عنه تشدده إزاء روسيا.

ولماتيس موقف سلبي من إيران ودورها في المنطقة الذي يعتبره أخطر من دور تنظيم الدولة الإسلامية، كما يعارض الاتفاق الذي عقدته القوى الكبرى مع طهران بشأن برنامجها النووي.

ستيفن ميلر: عينه ترمب في 20 يناير/كانون الثاني 2017 في منصب مستشار كبير للسياسات، يعرف بآرائه المتشددة بشأن الهجرة.

بيتر نافارو: مستشار تجاري للرئيس ترمب منذ 20 يناير/كانون الثاني 2017، كما يتولى منصب مدير المجلس التجاري الوطني التابع لترمب. 

جيف سيشنز: تولى منصب وزير العدل في 9 فبراير/شباط 2017، اعتبر في يناير/كانون الثاني 2018 أن نظام الهجرة في الولايات المتحدة يقوض الأمن القومي الأميركي.

جينا هاسبل: ضابطة مخابرات، اختارها الرئيس ترمب بداية 2017 نائبة لمدير وكالة "سي آي أي"، ثم عينها في 13 مارس/آذار 2018 مديرة لهذه الوكالة.

شاركت في عمليات تجسس سرية لوكالة الاستخبارات المركزية، وهي مسؤولة سابقة عن سجون سرية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 تعرض فيها المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية.

هربرت ريموند ماكماستر: عين في منصب مستشار الأمن الوطني منذ 20 فبراير/شباط 2017 عرف بموقفه المطالب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران.

كريستين نيلسن: خبيرة أمنية، تولت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 منصب وزيرة الأمن الداخلي التي استحدثت عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وخلفت في المنصب جون كيلي. 

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية