"الخط العربي.. الرسم بالحروف" في مجلة الجزيرة

غلاف (الرسم بالحروف )
غلاف مجلة الجزيرة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016 (الجزيرة)

صدر العدد الـ57 لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016 من مجلة الجزيرة تحت عنوان "الخط العربي.. الرسم بالحروف" والذي يتناول جماليات الخط العربي وتأثيره تاريخيا في خطوط لغات أخرى، ومدى تأثره بالتكنولوجيا وحوسبة الحروف.

ففي ظل تراجع اهتمام الجيل العربي الشاب باللغة العربية لحساب اللغات الأجنبية، وانصراف جزء منه عن الكتابة بالعربية وإتقان خطوطها خصص العدد الجديد من مجلة الجزيرة الملف الرئيسي لتسليط الضوء على ما يمتاز به الخط العربي من مرونة جمالية تسهل توظيفه في اللوحات الفنية.

فيفتتح الملف بمقال يعرف بتاريخ تطور الخط العربي وأنواعه وانتشاره في بلاد جديدة وكيف أثر في ثقافة تلك البلدان، وكيف بقيت أنواع من الخطوط تؤدي وظيفة الكتابة والطباعة، فيما تميزت أخرى في مجال الفنون والزخرفة والجماليات.

وتناولت مقابلة مع الخطاط الأردني ومصمم الخطوط حسين الأزعط قضية جدلية وهي حوسبة الخط العربي، وهل تخدم الجانب الجمالي في الخطوط أم تشوهه، بحكم أن الخط هو عمل فني بالدرجة الأولى.

ونتعرف في تقرير آخر على تجربة كتابة مصحف قطر بخط اليد، فيحدثنا الخطاط السوري عبيدة البنكي عن رحلته في كتابة المصحف الشريف والجوانب الروحية والفنية في تجربة استمرت ثلاث سنوات ونصف، ونتعرف على تجارب أخرى مميزة في كتابة المصحف بخط اليد.

ونقرأ مقابلة مع الفنان العراقي عبد الغني العاني الذي حصل على جوائز دولية في الخط العربي، واستقر في باريس ليكون سفير الخط العربي في أوروبا ويعرف تلك الشعوب على جماليات الخط العربي وفنونه.

ومن إسطنبول نقف على صورة أخرى من حالات عشق الخط العربي من خلال تجربة شيخ الخطاطين حسن جلبي التركي الذي نذر نفسه لخدمة الخط ممارسة وتعليما، وأنشأ وقفا لتعليم الشباب الأتراك والعرب أيضا فنون الخط.

والخط المغربي واحد من الخطوط التي تطورت من الخطوط العربية واكتسبت لونا خاصا يتماشى مع ثقافة بلد المولد الأندلس والمناطق التي مر بها في المغرب، ومنها حملت رسالته إلى دول أفريقية محيطة، رحلة وخطوط خاصة نتعرف عليها في تقرير من المغرب.

وإلى طهران، حيث نقف في محطة من محطات تفاعل الخط العربي مع ثقافات ولغات شعوب غير عربية فأثر فيها، لكنها طورت ألوانا خاصة بها من الخطوط، حتى بات بعضها يميز الثقافة والفنون الإيرانية مثل خط نستعليق، فيما بقيت خطوط أخرى للكتابة والحياة اليومية.

ومن أقصى الشرق نتعرف على تجربة الإمام يحيى الصيني الذي تعلم اللغة العربية وخطوطها في المدينة المنورة، وباتت ممارسة الخط العربي بالروح الصينية همه الشاغل وتعليمه للشباب المسلمين في الصين.

وختم الملف بألبوم صور لآثار وزخارف كتبت بألوان مختلفة من الخطوط العربية في عدد من البلدان التي زارها الزميل منتصر مرعي في رحلاته الشخصية.

تقرير عن التراث الشرقي في مزادات أوروبا(الجزيرة)
تقرير عن التراث الشرقي في مزادات أوروبا(الجزيرة)

تقارير منوعة
ومن التقارير المنوعة في هذا العدد نعايش أهالي قرية فرعون في الضفة الغربية معاناتهم في رعاية أراضيهم الزراعية، خصوصا في موسم قطف الزيتون بسبب البوابة والحاجز اللذين أقامهما الاحتلال بين القرية وأراضيها الزراعية.

ومن أفغانستان نتعرف على تجربة أحد قادة المجاهدين سابقا يجد نفسه مجبرا بحكم الواقع على العمل في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة نفوذه السابقة، وكيف أسهم هذا التوجه في تغيير واقع تلك المناطق.

وإلى أوروبا حيث يعمل خبير عربي في مجال الآثار والتحف على تسويق تراث الشرق لدى الأوروبيين الذين يراهم أكثر اهتماما بهذا التراث من أهله، ويحدثنا عن خصوصيات هذا السوق.

ويختم العدد من هولندا التي استحدثت وظيفة غريبة هي "استشاري الموت" المخول بمنح الراغبين بإنهاء حياتهم طواعية أي "الانتحار" رخصة الموت، ونتعرف على دوافع بعض أعضاء جمعية إنهاء الحياة طواعية للبحث عن الموت عن طيب خاطر.

مجلة الجزيرة الإلكترونية هي إحدى خدمات الجزيرة نت وتنشر في مطلع كل شهر ميلادي عبر تطبيق خاص على الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، ثم يعاد نشرها على موقع الجزيرة نت لتكون في متناول كافة متابعي الموقع.

http://goo.gl/WXunWI لتحميل تطبيق المجلة على أجهزة الأندرويد
https://goo.gl/MjVZfL لتحميل تطبيق المجلة على أجهزة آبل

المصدر : الجزيرة