الاتجاه المعاكس

قمة الكوريتين.. من الخاسر ومن الرابح؟

تساءل برنامج “الاتجاه المعاكس” عما إذا كان اللقاء التاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ينعكس سلبا على الحلف الذي يدعي العداء للغرب عموما ولأميركا خصوصا؟

ألا ينعكس اللقاء التاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية سلبا على الحلف الذي يدعي العداء للغرب عموما ولأميركا خصوصا؟

ألم يفقد ما يسمى بمعسكر الممانعة والمقاومة وحليفه الروسي سندا قويا بخروج كوريا الشمالية مما سماه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش محور الشر؟

ألم تكن بيونغ يانغ حليفا قويا لطهران ودمشق تحديدا خاصة في المجال العسكري؟

ألم تبق إيران وحيدة في ساحة المواجهة مع أميركا حسبما تزعم طبعا؟

أسئلة طرحتها حلقة (2018/05/01) من برنامج "الاتجاه المعاكس"، لكنها طرحت في المقابل الأسئلة التالية: لماذا لا نقول إن تقارب كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية وأميركا يصب في صالح الحلف الروسي الإيراني؟

ألم تلعب الصين حليفة موسكو أصلا دورا مهما في هذا التقارب؟ 

من قال إن كوريا ستصبح لعبة في أيدي واشنطن بعد اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون؟

ألن تخسر أميركا نفسها مليارات الدولارات بعد إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية بعد أن كانت تبيع السلاح لليابان وكوريا الجنوبية؟