بعد جورج نادر.. الإمارات تخسر توماس باراك كنزها الثاني في أميركا

كما تناولت: السيسي للمصريين: "بلاش هَري"، لا أحد يمكنه أن يقترب من مياهنا. الأحوازيون يتظاهرون ضد سلطات طهران وضد التعطيش والتهجير. مقتدى الصدر يتوقع موته قريبا، وعرّافو لبنان يعجزون عن فهم السياسيين. الأسد يصور إعلانا لمطعم شاورما ويطالبه بنسبة من الأرباح. موت الدانماركي المُسيء للرسول الكريم بعد صراع طويل مع الأنبياء.

وذكرت الحلقة أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعرضا -في اتصال هاتفي- العلاقات بين البلدين والمصالح المشتركة، وفي الوقت ذاته التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في الرياض لأول مرة بعد الخلاف الأخير، حسبما عنونت بعض الصحف.

ويأتي اجتماع الرياض بعد يوم من إعلان الإمارات دعمها الاتفاق الجديد ضمن منظمة "أوبك بلس"، ولكنه لم يكن اللقاء التنسيقي الأول بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث سبقه اجتماع مشترك في الرياض للقيادات العسكرية في إطار التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، على الرغم من إعلان أبو ظبي قبل سنتين انسحابها من هناك.

وفي أميركا وبعد إعفائه من الوزارة، بات الوزير الإماراتي السابق أنور قرقاش أكاديمي المستقبل، بعد أن أدى واجباته في قيادة الحاضر، ليتساءل مقدم البرنامج عن عنوان المحاضرة القادمة لقرقاش، بعد إلقاء السلطات الأميركية القبض على الملياردير الأميركي توماس باراك صديق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتهم من بينها العمل لصالح الإمارات.

ويواجه باراك 7 تهم مرتبطة بالتعامل مع الإمارات من دون إخطار رسمي للسلطات، واتهم بالعمل على التأثير بالانتخابات التي أوصلت ترامب للسلطة، كما أنه صديق مقرب للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة.

وتعود أصول باراك إلى لبنان مدينة زحلة، ويعتبر الجينات اللبنانية سر نجاحه حسبما قال في تصريح سابق، لكن الإمارات تخسر ثاني كنز علاقات لها في أميركا بعد اللبناني الآخر، جورج نادر.