نشرة الثامنة– نشرتكم

بعد أن دافع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد.. ماكرون يقاضي صاحب لوحة إعلانية شبهه فيها بهتلر وناشطون ينتقدون ازدواجيته

تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي مع ازدواجيه المعايير التي أبداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ بينما يرفض لوحة إعلانية تظهره في صورة هتلر يعتبر الرسوم المسيئة للرسول حرية تعبير.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/7/30) ما كتبه ناشطون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية من أن ماكرون رفع دعوى قضائية ضد صاحب إحدى اللوحات الإعلانية التي يظهر فيها بشكل يشبه زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر.

من جهته، كشف صاحب اللوحة ميشال أنج فلوري عبر حسابه في فيسبوك أن ماكرون ليس الوحيد الذي رفع عليه دعوى قضائية، بل حتى حزب "الجمهورية إلى الأمام"، مضيفا -في منشور آخر- أن ماكرون يمكن أن يعتبر رسم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، إلا أن الأمر يختلف لديه حين يصور كدكتاتور.

وتفاعلت منصات التواصل العربية والفرنسية مع قضية ماكرون بشأن اللوحة الإعلانية، وكتب مسلم الزامل "الرئيس الفرنسي يرفع دعوى قضائية على فنان نشر صورته على شكل هتلر"، وأضاف أن "ماكرون لم يحتمل صورة تسيء لشخصه، وهو الذي يدافع عن الكاريكاتير المسيء للرسول، ويقول إنها حرية التعبير".

من جهته، كتب محمد العريفي "ماكرون يرفع قضية ضد شركة اللافتات الذي نشرت صورته على هذا الشكل النازي بعد فرض الجواز الصحي، متهما إياها بالإهانة الشخصية، الآن تنتشر صور مسيئة له ويرفضها بعد أن كال لنا المواعظ حول حرية التعبير وقيم الجمهورية لما كان الأمر متعلقا بالصور المسيئة للنبي.. حريات.. نفاق".

وغرد معاذ شويش "طول ما هتنتقص من الرموز الإسلامية فعادي حرية رأي، لكن تنتقص منهم بتصير غلط وتشويه سمعة.. وهكذا".

وكتب زين العوادين "ماكرون يرفع دعوى قضائية على صاحب إعلان أظهره بشكل هتلر، لكنه يسمح لمجلات كشارل إيبدو وبعض رسامي الكاريكاتير بالإساءة إلى سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- وسيدنا عيسى عليه السلام".