نشرة الثامنة– نشرتكم

القدس تنتصر.. منصات التواصل تحتفي بإزالة حواجز الاحتلال

احتفى رواد المنصات الفلسطينية والعربية بإزالة الحواجز الحديدية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية شهر رمضان بالقدس، والتي شهدت مواجهات عنيفة واعتداءات واعتقالات من قبل الاحتلال.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/4/26) التفاعل مع إزالة الحواجز التي أقامتها قوات الاحتلال التي منعت الوصول إلى الساحة، واعتبرها الفلسطينيون انتصارا للهبة التي قاموا بها خلال الأيام الماضية عبر وسم "هبة باب العامود".

وتداول ناشطون عبر وسم (هاشتاغ) "القدس تنتصر" مقاطع فيديو أظهرت احتفالات الشبان في ساحة باب العامود بانتصارهم على انتهاكات الاحتلال، كما هتف المحتجون بشعارات تعهدوا فيها بحماية المسجد الأقصى، كما وثقوا مظاهر الفرحة المختلفة بإزالة الحواجز حول ساحة باب العامود في القدس.

كما عبر الأسير المحرر ناصر أبو خضير عن فرحته بإزالة الحواجز الحديدية التي أقامتها قوات الاحتلال في ساحة باب العامود، وعبرت صور الكاريكاتير أيضا عن فرحة النصر بإزالة الحواجز في ساحة باب العامود، وتداولها رواد منصات التواصل بشكل واسع.

وطالب الفلسطيني رضوان الأخرس الاحتلال بإعادة حساباته بشأن اقتحام المسجد الأقصى، فكتب "بعد انتصار الإرادة في باب العامود على الاحتلال أن يعيد حساباته بشأن اقتحام المسجد الأقصى في 28 رمضان وبشأن مخططاته الاستيطانية في حي الشيخ جراح وغيره من المناطق".

وحيا المحلل السياسي ياسر الزعاترة شباب القدس على صمودهم، فغرد "شباب القدس يزيلون الحواجز الصهيونية في منطقة باب العامود، هكذا يطيحون بهيبة الغزاة ويفرضون إرادتهم، فرضوا على نتنياهو بكل غطرسته خطابا آخر، سلام عليهم وعلى قدسهم وأقصاهم".

بدوره، يرى الكاتب تركي الشلهوب أن انتصار شباب القدس رسالة لكل المطبعين، فقال "الصهاينة فشلوا بالوقوف أمام هبة رجال الأقصى ورضخوا وأزالوا الحواجز من باب العمود، في ذلك رسالة للمطبعين: حتى الكيان الذي تنبطحون له وتبحثون عنده عن الحماية لم ولن يستطيع الوقوف أمام صوت الشعوب الهدار".

من جهته، دعا الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية إلى الحذر حتى كسر محاولة اقتحام الأقصى نهاية رمضان، فكتب "أهلنا في القدس، انتصاركم في هبة باب العامود هو خطوة على الطريق، ويجب أن تستكمل بكسر محاولات الاقتحام يوم 28 رمضان، هذا العدو مجرم، والحذر مهم، والبقاء في الميدان ضرورة".