نشرة الثامنة– نشرتكم

"أفشل مسلسل" في رمضان.. نشطاء سعوديون يقيمون الأعمال الدرامية ببلادهم

عادت المسلسلات الرمضانية -مثل كل عام- إلى دائرة الجدل على منصات التواصل، إذ تصدر وسم “أفشل مسلسل” قائمة التداول السعودية على تويتر.

وتابعت "نشرتكم" (2021/4/15) التغريدات التي تداولها المغردون بشأن المسلسلات التي لم تنَل إعجابهم، ووجهوا لها انتقادات على منصات التواصل.

في المقابل، شارك مغردون قائمة بالمسلسلات التي يتابعونها، وعرضوا أبرز النقاط التي نالت إعجابهم فيها عبر وسم "مسلسلات رمضان 2021".

وكان من المسلسلات التي أثارت الجدل والتي حظيت بتفاعل واسع عبر وسم "أفشل مسلسل" كان "ممنوع التجول" المسلسل الذي يحاكي أحداث جائحة كورونا بطريقة كوميدية ساخرة، إلا أن بعض المقاطع وصفها نشطاء بغير الموفقة كونها تفتح جروح من فقدوا أحباءهم خلال الجائحة.

كما انتقد نشطاء مشهدا من مسلسلٍ خليجي آخر وهو "وأنا أحبك بعد"، وقالوا إن تمثيل مشهد "الأكشن" لكنه لم يكن موفقا.

وفي مشهد وصفه نشطاء بالطريف، استخدمت الممثلة حياة الفهد جملة شبيهة لما قاله سابقا وزير الصحة الكويتي، إذ قال إن فيروس كورونا لن ينتهي وسيبقى معنا إلى يوم القيامة، في تصريحات أثارت الجدل سابقا.

وتنوعت التفاعلات مع المسلسلات الرمضانية لهذا العام، حيث كتب الشاعر فوزان اللعبون، "كانت مسلسلات رمضان تحمل رسائل تربوية تدعو للفضائل، وتنفر من الرذائل، وفيها طرفة وبساطة، وينتصر فيها الخير على الشر. مؤخرا صارت معظم المسلسلات هشة المضمون تتكلف الإضحاك، لا تُعنى بالقيم، وتصادم المجتمع.. ما زلت أذكر مسلسل أصابع الزمن، الجوهرة والصياد، الإبريق المكسور. زمان يا فن!".

وتعليقا على مسلسل "ممنوع التجول"، قال الطبيب مشعل لُعْقيل في تغريدة، "ذكريات الناس التي فقدت عزيزا مؤلمة خلال فترة الحجر وكورونا، من تفاصيل العزاء والدفن وغير ذلك، والذكرى ما زالت مؤلمة وحزينة لدى أصحابها، الفكاهة في هذا الجانب والتوقيت لا أرى بأنها لائقة".

من جهته، غرد الصحفي عباس الضالعي، "في رمضان هذا العام تخلصتُ من مشاهدة أي مسلسل أو برنامج رمضاني نظرا لتفاهة الفكرة وسوء الأداء".

وقال الكاتب عبدالحليم البراك منتقدا كمية الإنتاج، "توجد مسلسلات في رمضان بعدد البشر هذه السنة".

أما الصحفي محمد الحسيني فكتب، "الدراما الخليجية في رمضان تقدم 16 مسلسلاً متكاملاً في زمن كورونا.. الأعمال تستحق التعاطف والتشجيع وتحية المنتجين وفرق العمل الذين اجتهدوا في الوقت الصعب".

وقالت الصحفية كريستين حبيب في تغريدة، "مسلسل (راحوا) مش بس مؤثر لأنو (ليس مؤثرا فقط، لأن) السيناريو والتمثيل والإخراج قوي، (بل لأن) المسلسل (أيضا) بيوجّع لأنو (موجع فهو) كتير حقيقي (حقيقي كثيرا)، وعم يحكي (ويحكي) قصة كل بيت لبناني موجوع من المجازر يللي (التي) ارتُكبت بحقّو (بحقه)، خصوصًا مجزرة مرفأ بيروت".