نشرة الثامنة– نشرتكم

اختفت هي ورضيعها قبل 3 سنوات لتظهر بأمن الدولة.. منار عادل تثير ضجة على منصات التواصل بمصر

قبل عامين وفي مدينة الإسكندرية، ألقي القبض على المعيدة في جامعة طنطا منار عادل أبو النجا، وكان معها طفلها الذي كان يبلغ من العمر 11 شهرا، ومنذ ذلك الحين اختفيا قسريا، بحسب منظمات حقوقية.

ولكن فجأة ظهرت منار ذات الـ27 ربيعا مع طفلها الذي قارب عمره 3 سنوات في مقر نيابة أمن الدولة، مما أثار ضجة واسعة على المنصات المصرية والعربية، وسط مطالبات بالإفراج عنها وعن طلفها الذي أصبح أصغر مختف قسريا بعد أن تم إخفاؤه لمدة 714 يوما، وهو ما اعتبره النشطاء جريمة يجب محاسبة المسؤول عنها.

من التغريدات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2021/2/21) تغريدة للمنظمة الحقوقية "نحن نسجل" قالت
فيها "ظهور المعتقلة منار_عادل وطفلِها البراء في نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاء_قسري لفترة زمنية قاربت العامين (714 يومًا)".

يذكر أن ضباط الأمن الوطني اختطفوا العائلة من محل سكناها بمحافظة الإسكندرية يوم 9 مارس/آذار 2019.

الناشط جمال نصر قال في تغريدة له "ظهر بنيابة أمن الدولة اليوم الطفل البراء عمر، 3 سنوات، ووالدتُه منار عادل، المعيدة بكلية العلوم بجامعة طنطا، فيما لا يزال والد الطفل مختفيا قسريًا حتى الآن، وذلك بعد القبض عليهم من منزلهم بالإسكندرية في مارس (آذار) 2019 وإخفائهم حتى اليوم. الطفل البراء عمر هو أصغر مختف قسريًا في مصر".

في حين كتبت حركة شباب السادس من أبريل "ظهور أصغر مختف قسريا في مصر البراء_أبو النجا. تم اعتقاله مع والده وأمه منذ عامين، وكان لم يُتم عامه الأول بعد. ظهر اليوم مع أمه في نيابة أمن الدولة وقد بلغ الثلاثة أعوام. #العصابة".

أما غادة نجيب فكتبت "منار عادل أبو النجا وطفلها البراء ظهرا النهارده في نيابة أمن الدولة بعد اختفاء قسري لمدة سنة و11 شهرا، البراء اتخطف مع أمه وأبيه وعمره كان سنة.. النهارده ظهر وعمره 3 سنين. ولا يزال مصير الأب مجهولا. دي دولة يا جماعه. سمعتوا أو قريتوا عن حاجة مشابهه ف التاريخ قسما بالله.. فجرة".

هيثم غْنيم كتب بدوره "الأمل لا ينقطع.. بعد سنتين من الاختفاء القسري ظهور أم وطفلِها في نيابة أمن الدولة. يا أهالي المختفين قسريا في كل مكان.. لا تيأسوا.. لا تفقدوا الأمل".

وعلى موقعها على فيسبوك، كتبت سارة محمد "منار وابنها البراء ظهرا في نيابة أمن الدولة انهاردة بعد اختفاء سنتين إلا أقل من شهر، الحمد لله دائما وأبدا، والله طفل اتخطف مع أمه من بيتهم وكان عنده 11 شهرا، بيشوف الشمس والحياة بعمر 3 سنين إلا شهر".