نشرة الثامنة– نشرتكم

"يا عندي يا عند المنسق".. حملة فلسطينية لمقاطعة الحسابات الإسرائيلية الناطقة بالعربية

أطلق شباب فلسطينيون مبادرة تحمل اسم “يا عندي يا عند المنسق” تدعو لحذف متابعة الصفحات الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، باعتبارها أداة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/6/1) رصدت التفاعل الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات، حيث أكد النشطاء على قناعتهم بأن هذه الصفحات جزء من التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وركزت الحملة على حساب في منصة فيسبوك يحمل اسم "المنسق"، وخيّر أصحاب الحسابات أصدقاءهم بين متابعتهم أو متابعة حساب المنسق، واعتبروا متابعته أسلوبا من الاحتلال لاختراق الفلسطينيين وتجنيد عملاء عبر استغلال حاجاتهم.

وعدد الناشط محمود مرداوي أسباب الحملة فكتب "الدخول لصفحة المنسق يعني:

1- الاهتمام بمن لا يستحق إلا الإهمال.

2- المساهمة في التخفيف من حدة رفض الاحتلال.

3- ترويض النفوس وتبريد حالة العداء.

4- تبديل اللغة المناسبة معه من الرصاص إلى الحوار.

5- المنسق قاتل ولا ينبغي لفلسطيني شريف أن يتابع محتلا ينصب له شراكا".

فيما اعتبر الناشط مؤمن زعيتر أن صفحة المنسق هي صفحة لعدو ولا يجب أن تكون في خانة الأصدقاء فغرد "المنسق الصهيوني ليس صديقا بل (هو) عدو يمثل أداة الاحتلال الناعمة لجمع المعلومات وقياس الرأي العام الفلسطيني لخدمة خطط الشاباك والجيش الصهيوني. مقاومة الاحتلال تعني مقاومة كل أدواته فهو لا يملك رحمة في قتلنا ولا يراعي قوانين في تعذيبنا وحصار شعبنا".

ويرى ياسين عز الدين أن هذه الصفحة وكر للتجنيد، فيقول "تحولت صفحة المنسق إلى وكر لتجنيد العملاء والتعامل مع الاحتلال، وأي شخص يتواجد على (يتفاعل مع) الصفحة إعجابًا أو تعليقًا أو تفاعلًا هو مشبوه حتى لو كان بحجة الرد على كذب المنسق".