فرنسي يدهس عمدا أغنام طفل مغربي ويثير غضب المغاربة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب حالة واسعة من الغضب، بعد انتشار مقطع فيديو لمواطن فرنسي وهو يدهس بسيارته أغناما كان طفل صغير يرعاها قرب شاطئ الصنوبر بمدينة بموزنيقة شمال المغرب.

وقال مغردون إن سبب هذا التصرف يعود لدخول عدد من الأغنام التي يرعاها الطفل إلى الأرض التي يملكها الفرنسي، فما كان من الأخير إلا الانتقام من الطفل، وقد هدده بالقتل كما فعل بأغنامه.

بدورها قالت الشرطة المغربية إنها اعتقلت المواطن الفرنسي وفتحت تحقيقا بما فعله مع الأغنام وبالتهديد بالقتل الذي وجهه للطفل.

ومن بين التغريدات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/5/5)، تغريدة للمدون محمد سعد قال فيها "من أمن العقوبة أساء الأدب والتصرف، وعليه نطالب وزير العدل التدخل شخصيا لرد الاعتبار، لأن إهانة الطفل واحتقاره بهذه الطريقة، هي إهانة للشعب المغربي بأكمله".

أما المغرد حسن القلوش فكتب "في انتظار الحكم عليه بسرعة لأن الوقائع كلها ثابتة ضده، حتى لو دخلت الأغنام أرضه فهناك قانون يلجأ إليه لا أن يقوم بفعلته هذه".

الأكاديمي الحسن رموك تساءل "من أين لهذا العنصري أن يتملك كل هذه المساحة؟ ولماذا كنا نعتقد أن زمن الاستيطان ولى، أعتقد أن من حقه تطبيق قانون الخاص وأخذ حقه بيده؟ إن قتل تلك الأغنام جريمة لا بد أن يعاقب عليها، وتدرج ضمن تدمير الممتلكات والقسوة تجاه الحيوانات وقطع أسباب الرزق. يجب أن بكون عبرة للغيرة".