نشرة الثامنة– نشرتكم

السيسي يؤكد جاهزية حكومته للتصدي لكورونا.. والمغردون: أنت كاذب

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/4/9) الضجة في منصات التواصل المصرية على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن حكومته جاهزة للتصدي لوباء كورونا، واتهام المغردون له بالكذب.

أثارت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تفشي وباء كورونا ضجة في منصات التواصل، وأثارت تصريحات السيسي الجدل بين النشطاء في المنصات المصرية حيث تحول اسم السيسي إلى "ترند" بمصر واتهموه بالكذب على الشعب.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/4/9) رصدت ما شهدته منصات التواصل المصرية الذي حملت انتقاد وتشكيك في جاهزية الحكومة المصرية للتصدي لانتشار وباء كورونا، وقارنوا بين تصريحات السيسي من جاهزية الحكومة إلى "اصبروا وسترون العجب العجاب".

وكان الرئيس المصري قد صرح باتخاذ حكومته التدابير الملائمة للتصدي لانتشار الوباء وتوفيرها لمختلف المستلزمات، لكن الواقع الطبي يناقض تصريحاته، حيث إن الإصابات ٍفي صفوف الطواقم الطبية تسجل بشكل شبه يومي، فبعد إغلاق مستشفى الأورام أعلن اليوم إغلاق مستشفى "دكرنس للصدر" بالدقهلية عقب إصابة 21 من ممرضيه وأطبائه، كما سجلت إصابات بين ممرضين في مستشفى الزيتون التخصصي.

ويرى الإعلامي والناشط الحقوقي هيثم أبو خليل أن الحكومة المصرية تخفي الأعداد الحقيقية للإصابات، وقال "للأسف كارثة 1967 تتكرر مع كورونا، التكتم على الوفيات والإصابات والتحكم في النسب المعلنة بحيث تكون مقبولة، وأي إصابات ووفيات جديدة سيعلن أن سبب الوفاة أسباب أخرى، لا يصح أن يكون الواقع ضد رؤية السيسي، وضد تخفيض ساعات الحظر، وضد مصلحة رجال الأعمال، وضد جيش نزل يقاتل فيروس".

ويتساءل السياسي عمرو عبد الهادي عن تصريحات الرئيس الأميركي حول الدول التي لا تعلن الأعداد الحقيقية للمصابين فكتب "ترامب بيقول فيه دول مبتعلنش عن الأرقام الحقيقية المصابة بوباء كورونا، ترامب بيلقح على السيسي وإلا أنا مش واخد بالي".

وكانت ممرضة مصرية قد أطلقت نداء استغاثة بعد تأكيدها إصابتها بفيروس كورونا، وتقول إن المسؤولين عن المستشفى استهتروا بحالتها بعد أن أبلغتهم بأنها كانت مخالطة لمريض مصاب أثناء تقديمها الرعاية له، لكنهم لم يتحركوا حتى أصيبت.