بصيص أمل.. تفاؤل المغردين بعد إعلان عدد من الدول نجاحها في احتواء انتشار كورونا

يبدو أن الأمل بالفرج القريب بدأ يتجلى على منصات التواصل، وذلك بعد إعلان نيوزيلندا أنها ربحت المعركة ضد فيروس كورونا، وبدء عودة حوالي أربعمئة ألف شخص إلى أعمالهم.

"نشرتكم" (2020/4/29) تابعت آخر تطورات التعايش مع فيروس كورونا، حيث قررت إدارة شاطئ بوندي في مدينة سيدني بأستراليا إعادة فتح أبواب الشاطئ أمام راكبي الأمواج بعد إغلاق دام نحو شهر، كإجراء احترازي لمنع التجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا، وقالت إدارة الشاطئ إنه لم يفتح بشكل كامل، بل فقط لساعات محدودة خلال اليوم.

أما في مدينة نابولي الإيطالية فعاد منتجو المعكرونة لاستئناف عملهم تدريجيا، وتداول ناشطون مقطعا من أحد المصانع، وعبروا عن أملهم بعودة الحياة إلى مجاريها بعد إغلاق دام أكثر من شهر.

إنهاء الحجر
وفي فرنسا، شهد وسم "إنهاء الحجر" باللغة الفرنسية تفاعلا واسعا بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بدء حكومته في التخطيط لجدول إنهاء الإغلاق العام في فرنسا بسبب فيروس كورونا. 

وأشار فيليب إلى أنه سيلخص الخطوط العريضة "للإستراتيجية الوطنية" لإنهاء الإغلاق العام في البلاد، كما لفت إلى ضرورة تعلم كيفية العيش مع الفيروس، بسبب أن اللقاح لن يتوفر على المدى القصير ولا يوجد علاج فعال حتى الآن. ورحب مغردون بخطة إنهاء الحجر، فيما اعتبر آخرون أنها مجرد خطة للعودة إلى العمل لا لإنهاء الإغلاق العام.

وتنوعت التفاعلات مع خطة الحكومة الفرنسية لإنهاء الحجر بشكل جزئي، بين مؤيد ومعارض لها، حيث كتب السياسي جان ميسيا في تغريدة له "حدد ماكرون خطة لإنهاء الحجر ابتداء من 11 من مايو بكامل رغبته، لقد حدد موعدا عشوائيا، وأمر الحكومة بجعله ممكنا، وهذا هو سبب الفوضى في خطاب إدوار فيليب، إستراتيجية التحضير هي التي تحدد موعد بدء الخطة وليس العكس، اختار ماكرون العكس".

أما أدريان كاتينان فقال في تغريدة "اختار الرئيس هذا التاريخ بشكل عشوائي بهدف وحيد هو استئناف المنافسة الاقتصادية، في 11 مايو لن ينتهي الحجر عند الفرنسيين، سيكونون فقط قادرين على الذهاب إلى العمل".

من جهتها، قالت السياسية لور دو لارو-ديير "هذه هي الطريقة الصحيحة لإنهاء الحجر: دعونا نثق بالمسؤولين المحليين (العمدة في المرتبة الأولى) من أجل تكييف خطة العمل هذه بشكل أفضل وفقا للواقع الصحي".

اما في السعودية فتداول رواد منصات التواصل مقاطع من الحرم المكي، حيث أدى عدد محدود من المصلين الصلاة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، وفي مقطع متداول من السعودية أيضا بشر إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس بعودة السعي والطواف والصلاة في الحرمين قريبا.