توقع طريقة قتله فنفذها الأمن السعودي بالكيفية نفسها.. قضية الحويطات تلهب المنصات غضبا

لا تزال قضية قبيلة الحويطات في السعودية تلقى تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وخارجها، وتبادل ناشطون مقاطع فيديو لما قالوا إنه استمرار لعمليات تهجير تقوم بها السلطات للقبيلة لصالح مشروع مدينة نيوم (شمال غربي المملكة).

ورصدت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2020/4/15) أكثر من وسم تفاعل عليه المغردون مع قضية قبيلة الحويطات، التي لم يقتصر التفاعل فيها على المنصات السعودية، خاصة بعد مقتل ناشط من القبيلة اسمه عبد الرحيم الحويطي، المعروف بمناهضته عمليات الترحيل، والذي توقع في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت أن يقتله الأمن السعودية بالطريقة نفسها التي أعلنتها السلطات.

وقال حزب الأمة الإسلامي المعارض على حسابه الرسمي "إرهاب السلطات #السعودية يتمثل في #استشهاد_عبدالرحيم_الحويطي واعتقال وتهجير #الحويطات، وقبل ذلك اعتقال وتغييب العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي ورموز المجتمع المدني".

وعلق البرلماني المصري السابق محمد الصغير في تغريدة له على تويتر "استشهاد الحويطي في السعودية وهو يدافع عن هدم بيته وتهجير أهله، نقطة فاصلة وخطوة لها ما بعدها في تاريخ المملكة، ومن سيكتب التاريخ سيخلد كلمته التي لخصت قصة.. #السعودية_الجديدة عندما قال: "لا أخاف من السجن أو الموت، فلا معنى للحياة في ظل حكم ابن سلمان".

أما الأكاديمي الكويتي حاكم المطيري فاعتبر عملية تهجير القبيلة مخالفة للشريعة، وقال "ما تتعرض له قبيلة الحويطات من تهجير قسري من مناطقهم وسجن وقتل هو ظلم عظيم وعدوان لا يقره الشرع الإسلامي الذي جاء بالعدل والقسط".

من جانبه، وجّه الناشط تركي الشلهوب كلامه لولي العهد السعودي، وكتب: "بينما ينشغل العالم في مواجهة كورونا، ينشغل #ابن_سلمان في تشريد أبناء قبيلة #الحويطات للاستيلاء على أرضهم، ومن يرفض مغادرة منزله، يتم قتله وهدم منزله فوق عائلته".