انقلبت الآية.. اتهامات بالعنصرية وإساءة معاملة أصحاب البشرة السمراء في الصين بسبب كورونا

انقلبت الآية في الصين، فبعدما كان مواطنوها يشكون التنمر والعنصرية في العديد من أرجاء العالم بسبب فيروس كورونا، باتت هذه الاتهامات تلاحق السلطات الصينية والضحايا هم الأفارقة المقيمين في الصين.

"نشرتكم" (2020/4/12) تابعت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر التضييق على الأفارقة في الصين من قبِل السلطات ومنعهم ارتياد الأماكن العامة كالمطاعم والفنادق واستخدام المواصلات العامة، لا سيما في مدينة غوانزو بدعوى إصابتهم بفيروس كورونا.

كما أظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل مواجهة دبلوماسي نيجيري مسؤولا صينيا بشأن إساءة ِالمعاملة التي تلقاها عدد من النيجريين.

وأظهرت اللقطات المتداولة عبر شبكات التواصل استياء وغضب القنصل النيجيري من ملاحقة الشرطة الصينية للأفارقة وطرد بعضهم من منازلهم ومن الفنادق بتهمة الاشتباه في إصابتهم بكورونا، وهو ما لم يقابله المسؤول الصيني باكتراث كبير على ما يبدو.

وأعرب رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي عن قلقه إزاء ما راج من معلومات عن إساءة معاملة بعض الأفارقة المقيمين بمدينة غوانزو.

وقال في تغريدة على تويتر "استدعي السفير الصيني لدى الاتحاد الأفريقي السيد ليو يوكسي للتعبير عن قلقنا الشديد إزاء مزاعم إساءة معاملة الأفارقة في غوانزو. طالبنا باتخاذ إجراءات فورية تتماشى مع علاقتنا الممتازة".