نشرة الثامنة– نشرتكم

طالبت باعة الدجاج بإطلاق سراحه.. سائحة تغضب رواد المنصات في المغرب

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/9/4) تفاعل رواد منصات التواصل مع الفيديو الذي يظهر سائحة -قيل إنها بريطانية- وهي تتشاجر مع الباعة والمتسوقين المحليين في مدينة طنجة، بعد أن وصفتهم بالجهلة.

أثار مقطع فيديو لسائحة -قيل إنها بريطانية- في المغرب ضجة كبيرة وهي تهاجم بائع دجاج، في محاولة منها لإطلاق سراح الطيور الحبيسة من أقفاصها.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/9/4) رصدت تفاعل رواد منصات التواصل مع الفيديو الذي يظهر السائحة وهي تتشاجر مع الباعة والمتسوقين المحليين في مدينة طنجة؛ فاتهموا السائحة بممارسة نوع من الاستعلاء الأبيض وعدم احترام الثقافة المحلية.

فبعد أن وصفت الباعة بالجهلة؛ صعدت السائحة فوق أحد الأقفاص محاولة إخراج الدجاج بنفسها من القفص، وأظهر مقطع ثان محاولة السائحة لكْم بائع منهم وسط الشارع.

وقد أثارت هذه المشاهد استهجانا واسعا بين رواد مواقع التواصل، حيث طالبت المغردة "ليبرتي" السائحة بتحرير دول من الاستعمار قبل تحرير الحيوانات فقالت: "تلك هي المشكلة؛ هؤلاء الناس ذوو الامتياز يفضلون تحرير الدجاج بدلاً من تحرير البلدان التي يستعمرونها".

معايير مزدوجة
وتساءلت المغردة إيهي إينابس عن سر عدم قيام السائحة بشراء الدجاج وتحريرها؛ فغردت: "لماذا لم تشتر الدجاج وتطلق سراحه؟ الناس يريدون فقط أن يكونوا غاضبين (لأن ذلك يشعرهم بالراحة)، لكنهم لا يريدون فعلا القيام بأي شيء حيال ذلك".

وطالبت رشا العقيدي السائحة بمهاجمة المصانع التي تصنع الدجاج في بلدها وترك الفقراء وشأنهم؛ فكتبت: "هذا مزعج جدا.. لديك صناعة بأكملها في بلدك قائمة على منتجات الناغتس أو أصابع الدجاج يمكنك مهاجمتها، اتركي هؤلاء الفقراء وشأنهم".

واستغرب ألترا مانغوس الاهتمام بالحيوان بينما العديد من الأشخاص يموتون في العديد من الدول؛ وقال: "ماذا لو اهتم الأشخاص البيض بالملايين الذين يتضورون جوعا في اليمن أو سوريا أو جنوب السودان، أو الأشخاص الذين يتعرضون للقصف والقتل في فلسطين أو الصومال أو أفغانستان، أو التطهير العرقي في الصين وميانمار".

وسخر كريستان هندرسن من سلوك السائحة؛ فكتب قائلا: "في أوروبا تم تحرير الدجاج من أقفاصه منذ عقود، وأصبح الآن يتمتع بحقوق المواطنة الكاملة".