نشرة الثامنة– نشرتكم

في السعودية.. أطفال ممنوعون من السفر وإعدامات بالمجان

رصدت “نشرتكم” (2019/4/27) تدشين نشطاء سعوديين وحقوقيين حملة للمطالبة بإنقاذ عوائل الناشطين السعوديين المعتقلين، تحمل وسم “إنقاذ عوائل الناشطين”، وتدعو إلى عدم تقييد حرية العائلات والتضييق عليها.

ناشد الناشط السعودي علي هاشم جميع المنظمات الحقوقية التدخل لدى السلطات السعودية من أجل الإفراج عن أبنائه الممنوعين من السفر خارج السعودية.

وقال هاشم في تغريدة له على تويتر "أناشد جميع المنظمات الحقوقية.. أناشد جميع الأحرار في العالم بالضغط ومطالبة النظام السعودي برفع حظر السفر والإقامة الجبرية على أطفالي في السعودية".

ورصدت "نشرتكم" (2019/4/27) تدشين نشطاء سعوديين وحقوقيين حملة للمطالبة بإنقاذ عوائل الناشطين السعوديين المعتقلين، وتحمل الحملة وسم "إنقاذ عوائل الناشطين" دعوا فيها إلى عدم تقييد حرية العائلات والتضييق عليها، وإيقاف ما وصفوه بالحرب النفسية على العائلات.

وغرد الناشط عبد الله العودة نجل الداعية المعتقل سلمان العودة "استهداف عوائل الناشطين كارثة غير مسبوقة تجاوزوا فيها حتى معايير الجاهلية، 17 شخصا من عائلتي ممنوعون من السفر بما فيهم الأطفال، وعمي د. خالد معتقل منذ سنة ونصف (السنة) فقط لأنه غرد عن والدي، وهو يعاني من عدة مشاكل صحية شفاه الله وفرج عنه".



وألمح الناشط المعارض عمر بن عبد العزيز لأمر وصفه بالكارثة دون الإفصاح عنه، فقال "هناك كارثة كبرى حصلت بالسعودية خلال الأيام الماضية (ولم) تخرج للإعلام بعد، أعتقد أننا سنكون أمام فضيحة مجلجلة لا تقل عن قضية جمال رحمه الله، ما حصل كارثي ويعتبر حرفيا بداية عهد دموي وقمعي غير مسبوق".



أما حساب معتقلي الرأي فعلق "لا يجب أن تدفع عوائل الناشطين ثمن الرأي الحر الذي يمارسه فرد من عائلاتهم من أجل بلادنا، الحرية لجميع المعتقلين من عائلات الناشطين، والحرية لجميع معتقلي الرأي".



من جانبه، تساءل الكاتب فاضل سليمان "هل فقدتم حتى المروءة؟ دعوا الأطفال والنساء يسافرون لآبائهم".



إعدامات بالجملة
على صعيد متصل، أثار تحقيق نشرته شبكة "سي إن إن" عن وثائق قضائية أوضحت أن الإعدامات الجماعية الأخيرة في السعودية استندت لاعترافات انتزعت تحت التعذيب وغيرِ حقيقية، جدلا واسعا على منصات التواصل، حيث انتقد بعضهم الإجراءات التي تقوم بها السلطات في السعودية مطالبين بوضع حد لها، في حين عبر بعضهم عن تأييده لها باعتبارها إجراءات في إطار الحرب ضد الإرهاب.

وغردت آمري باغر "عار على الديمقراطيين والجمهوريين دعم هذا النظام القاتل باسم النفط، لماذا نحتاج إلى الطاقة النظيفة، السعودية قالت إنهم اعترفوا ولكن وثائق المحكمة تظهر أن بعض الذين تم إعدامهم اعترضوا على ذلك وقالوا إنهم أبرياء".

بدوره، انتقد المغرد دافيد هاني سياسات بيع السلاح الكندي إلى السعودية "كندا انظري إلى ما فعله أصدقاؤك في السعودية، الكنديون يجنون كثيرا من الأرباح عبر تصنيع وبيع العربات المصفحة للسعوديين، الكنديون يستمتعون بالبنزين "النظيف والرخيص" المستورد من السعودية، أليس كذلك؟".

لكن كيت ستيورات كتبت مدافعة: "السعودية حاكمت وأدانت هؤلاء المجرمين بسبب جرائم الإرهاب، ماذا تريدون أن يفعلوا لهم؟ أن يصفعوهم على معاصمهم؟ الإعدام هو العقوبة كما في الولايات المتحدة، اذهبوا وعالجوا مشاكل بلادكم واهتموا بشؤونكم".