نشرة الثامنة– نشرتكم

تقديرات متباينة لتصريحات الجيش الجزائري.. فهل سينقسم الحراك الشعبي؟

رصدت “نشرتكم” تفاعل الناشطين مع مطالبة رئيس أركان الجيش الجزائري بتطبيق المادة 102 كحل وحيد لأزمة البلاد؛ ومع جلسة محاكمة ثانية في الرياض للناشطات المعتقلات وحملة تضامن معهن عنوانها #إلا_النساء.

تسود في الجزائر حالة من الترقب بعد طلب رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح تطبيق المادة 102 كحل وحيد للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد. وبينما اعتبر جزائريون تصريح صالح التفافا على مطالب الحراك الشعبي وأن المجلس الدستوري هو الجهة الوحيدة المخولة قانونا بتفعيل المادة 102؛ أثنى آخرون على الخطوة وعدّوها استجابة لمطالب إنهاء حكم بوتفليقة.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/3/27) رصدت تفاعل الناشطين مع هاشتاغ #المادة 102 الذي تصدر قائمة الترند في الجزائر؛ حيث نشرت حركة "عزم" الشبابية بيانا على فيسبوك جاء في جزء منه: إن الحديث عن تفعيل المـادة 102 من الدستور غير كافٍ، ويجـب أن تسبق تطبيقَ هذا المقترح الدستوري جملةٌ من الإجراءات التي ستساهم لا محالة في السير نحو التغيير الذي ينشده الشعب الجزائري، قبل اجتـماع المجلس الدستوري وإعلان حــالة الشغور.

وقال خليفة حجيرة النائب في مجلس الشعب عن جبهة العدالة والتنمية: إن الدعوة إلى تطبيق المادة 102 والالتزام الحرفي بما جاء فيها دون الرجوع للمادة السابعة 07 من الدستور هو قمة الالتفاف على مطالب الشعب، ومنها صيحاته بذهاب جميع الذين كانوا سببا في الوضع الذي نحن فيه، والذين أصروا على العهدة الخامسة.

وكتب الناشط محمد الهادي: تطبيق #المادة_102 مع وجود رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الدستوري منحازيْـن لبوتفليقة وكانا يدعمان العهدة الخامسة، وبنفس الحكومة الحالية، هو قرار ناقص ولا يلبي مطالب الشعب.

وغردت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي قائلة: ليس لدينا أزمة رجال في الجزائر… بالعكس لدينا فائض في الرجال الأحرار المخلصين لوطنهم… لدينا مشكلة فقط في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

السعودية.. "إلا النساء"
وفي السعودية؛ تطرقت "نشرتكم" إلى تفاعل المغردون والنشطاء مع عقْد المحكمة الجزائية في الرياض جلستها الثانية للنظر في قضية الناشطات السعوديات البارزات في مجال حقوق المرأة. وأطلق نشطاء في منصات التواصل السعودية حملة "إلا النساء" تضامنا مع المعتقلات ورفضا للانتهاكات الممارسة بحقهن.

وقد اعتبر ناشطون أن محاكمة الناشطات مُسيّـسة، وأن القرارات التي ستنتج عنها باطلة ما لم تكن متعلقة بإطلاق سراحهن. وضجت منصات التواصل بردود فعل غاضبة؛ فقد قالت علياء الهذلول شقيقة المعتقلة لجين الهذلول: من أكثر الصعوبات عدمُ معرفة الإجراءات والخطوات القادمة. على كل، براءة لجين هي المنطق.

وكتبت الناشطة تمارا العتيبي: هؤلاء المعتقلات في سجون النظام السعودي تهمتهن الوحيدة أنهن أردن تحسين وضع المرأة السعودية. وبدلاً من مكافأتهن يتم اعتقالُـهن وامتهاهنُـهن، فيما يَـكشف بشكل صارخ عن حقيقة وضع المرأة في هذا البلد الذي لا تغطيه حفلات ولا مهرجانات مزيفة.

وغرد الأكاديمي عبد الله العودة نجل الداعية المعتقل سلمان العودة: في أجواء الدعايات السياسية المستهلكة حول المرأة في السعودية؛ تبرز للسطح سلسلة طويلة متراكمة ومتزايدة لإذلال المرأة وتعذيبها والتحرش الجنسي بها، تحت رعاية شخصيات هي الأقرب لهرم السلطة، حسب شهادة أهالي المعتقلات وحسب التقارير الدولية.

كما تضامن ناشطون مع المعتقلة نوف عبد العزيز بعد تدهور حالتها الصحية؛ حيث قال الناشط السياسي عمر عبد العزيز: المعتقلة #نوف_عبد العزيز في حالة خطيرة جدا بسبب حالتها الصحية وتعرضها للضرب والتعذيب أثناء استجوابها، من يعرف نوف يعرف أنها كانت تعاني بسبب تردي حالتها الصحية.