نشرة الثامنة– نشرتكم

أهلا أخي.. فتى البيضة.. السلام بمواجهة الكراهية

رصدت “نشرتكم” بتاريخ (2019/3/16) استمرار تفاعل رواد منصات التواصل مع الحادث الإرهابي بنيوزليندا، حيث تصدر وسمَا أهلا أخي وفتى البيضة قائمة التداول العالمية.

قالت الكاتبة والممثلة الأميركية جيمي لي كرتيس في تغريدة لها على تويتر "مرحباً أخي، آخر كلمات لعابد في المسجد، الإيمان ليس له حدود أو جدران، الإيمان هو صلة جميلة بين الناس، تسييس الإيمان يسلب منه جماله ونعمته وملكيته المشتركة".

ورصدت "نشرتكم" بتاريخ (2019/3/16) استمرار تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحادث الإرهابي على المسجدين بنيوزيلندا، حيث تصدر وسما "أهلا أخي" و"فتى البيضة" قائمة التداول العالمية على تويتر، وعبّر النشطاء من خلال الوسمين عن غضبهم وحزنهم على ما حدث بالمسجدين، واصفين ذلك باللحظات المؤلمة.

أهلا أخي
كما رصدت "نشرتكم" تداول النشطاء رسما كاريكاتيريا للرجل الذي ألقى التحية على قاتله، ووصف كثيرون ما قاله الرجل لقاتله بصوت التسامح في مواجهة رصاص الكراهية، ويظهر بالرسم رجل غير واضح المعالم يقول "أهلا أخي" بابتسامة على وجهه أمام السلاح الموجه نحوه بشكل واضح.

وعبّر رواد المنصات عن غضبهم حيث قال الناشط عبد الله الجهيمي على تويتر "عبارة مرحبا أخي؛ قتل صوت التسامح برصاصة الكراهية".

وغرد لاعب كرة القدم الفرنسي فلوران مالودا بالقول "مرحبا أخي آخر ما قاله رجل مسلم لإرهابي مسلح، الإرهاب ليس له دين ولا وطن، رحم الله وبارك أرواح هؤلاء الضحايا في مسجد نيوزيلندا، وأنعم بالشفاء على الجرحى في الهجوم".

وعلق الكاتب روبرت لوستيش على اللحظات الأولى للهجوم، فقال "أول شخص يرى مطلق النار على المسجد حياه بالقول: مرحبا أخي، فكان الرد خمس رصاصات، الأمر لا يتعلق بالدين، بل بالإنسانية، يجب أن تطاردنا جميعا هذه الكلمات الشجاعة".

وقال لاعب الهوكي الأميركي مارك بافيليش "أول ضحية للهجوم الإرهابي في نيوزيلندا ظهر في مقطع الفيديو وهو يحيي المسلح بالقول: مرحبا أخي، كانت تلك كلماته الأخيرة، الحب في وجه الكراهية".

فتى البيضة
وفي أستراليا أثارت التعليقات العنصرية للسيناتور الأسترالي فريزر أنينغ، الذي برر فيها المجزرة التي ارتكبت بحق المصلين بمسجدين بنيوزيلندا، مما أثار غضب شاب كان يستمع لتلك التصريحات العنصرية، فأهان السيناتور بكسر بيضة على رأسه خلال مؤتمر صحفي.

الشاب الذي يدعى ويل كونولي ويبلغ من العمر 17 عاما، تحوّل لترند عالمي بعنوان "فتى البيضة" حيث وصفه جميع النشطاء بمختلف أنحاء العالم بالبطل، وأبدوا إعجابهم بتصرفه اللائق مع التصريحات غير اللائقة للسيناتور.

الحقوقي جمال عيد غرد قائلا "الشاب ده اسمه ويل كونلي 17 سنة، قام بضرب العنصري النازي اللي أثنى على الإرهابي اللي قتل المصليين في نيوزيلندا بالبيض، فعل رمزي عظيم، الأعظم منه، حملة دعمه اللي أظهرت رفض الملايين للخطاب العنصري".

وعلقت الإعلامية كارلي هيدينغ بالقول "أستراليا لديها بطل جديد، شكرا لك يا فتى البيضة".

أما الناشط عمر صقر فكانت تغريدته "وقع أكثر من 430000 شخص على عريضة لإقالة السيناتور فريزر أنينغ، وحصل أيضا على ضربة ببيضة اليوم، وهو أصغر عزاء على خطابه المستمر في الكراهية، الرجاء المساعدة في جعل يومه أسوأ من خلال توقيع ومشاركة العريضة".

أما المحلل شاهد رازا فقال "هذا الفتى لديه حس سياسي أكثر من السيناتور الأسترالي الجديد النازي فريزر أنينغ. يجب على الجميع الثناء على هذا الصبي لإظهاره هذه الشجاعة، إنه كسر بيضة على رأس أنينغ لمعرفة ما إذا كان حقا فارغا كما نعتقد جميعا".