مناورات عسكرية إسرائيلية واسعة شمال غور الأردن
أنهى لواء "غيفعاتي" في جيش الاحتلال الإسرائيلي (رأس الحربة في العمليات البرية) مناورات عسكرية واسعة النطاق في شمال غور الأردن، وحاكت اندلاع مواجهة على جبهة لبنان.
واشتركت في المناورات -التي استخدمت فيها النيران الحية- قوات جوية ووحدات هندسية وقوات مدرعة، وتدرب جنود اللواء على احتلال مناطق جبلية وعرة، وخوض حرب شوارع في ظروف جوية صعبة، بالإضافة إلى إجلاء الجرحى من ميدان المعركة.
وتعد هذه المناورات -التي جرت في مناطق جغرافية مشابهة إلى حد كبير لجنوب لبنان- الجزء الأخير من سلسلة مناورات أجرتها الوحدات المختلفة على جبهة الشمال في الأشهر الأخيرة الماضية.
ووصف أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المناورات بأنها الأكبر والأكثر تعقيدا، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن مناورات الجيش الإسرائيلي ركزت في السنوات الماضية على احتمال اندلاع حرب جديدة مع حزب الله في لبنان، أو على جبهة سوريا، وذلك على خلفية التمركز العسكري الإيراني هناك.
والأسبوع الماضي، اختتم سلاح البحرية الإسرائيلي مناورات في البحر المتوسط، أُطلق عليها اسم "بحر الغضب"، وحاكى خلالها هجوما صاروخيا ضد سفن وزوارق معادية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق الصواريخ من بعد مئة كيلومتر، ومن أربع بوارج حربية.
وتأتي هذه المناورات في إطار توفير الحماية لمنصات استخراج الغاز الطبيعي التي تعد من أهم المرافق الإستراتيجية الحيوية الإسرائيلية، والتي يعتقد أنها ستكون هدفا في أي مواجهة قد تقع مستقبلا.