الحوثيون يدعون لحكومة انتقالية والشرعية تطالب بالسيادة على الحديدة

قال عضو وفد الحوثيين في مشاورات السويد عبد الملك الحجري إنه تم تحقيق تقدم في ما يتعلق بملفي الأسرى ومطار صنعاء، بينما قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن عدن ستكون مقر المطار الرئيسي في البلاد وشدد على ضرورة أن يكون ميناء الحديدة تحت سيادة الحكومة.

وأضاف الحجري أن وفد الحوثيين عرض وقف القتال في جميع جبهات تعز، لكن الطرف الآخر رفض.

من جهته دعا رئيس وفد جماعة الحوثي في المشاورات محمد عبد السلام إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم جميع الأحزاب السياسية في اليمن. وأضاف أن الحل السياسي يجب أن يكون من خلال فترة انتقالية وفق إطار زمني، وأن تكون السلطات التنفيذية فيها بالتراضي.

وقال عبد السلام للجزيرة إن مطالبتهم بحكومة انتقالية يشارك فيها الجميع تستمر سنتين أو ثلاث سنوات مرده ما وصفه بالوضع غير الدستوري الذي جسدته الحرب في اليمن.

وقال عبد السلام إنه ينبغي إعلان مدينة الحديدة الساحلية "منطقة محايدة"، مشددا على "إيقاف العمليات العسكرية وأن تعود الألوية العسكرية التي قدمت من خارج محافظة الحديدة".

وقال عبد السلام إن جماعته تتقبل فكرة أن يكون للأمم المتحدة دور في مطار صنعاء لتأمين اتفاق لإعادة فتحه.

وقال كبير مفاوضي الحوثيين إن لجانا ما زالت تبحث عدد الأسرى الذي يشملهم الاتفاق. وأضاف أن المشكلة مشكلة ثقة لأن الجانبين لا يريدان الإفصاح عن أعداد محددة وكليهما قلق من أن يخفي الآخر شيئا.

مطار وميناء
في المقابل قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدن ستكون مقر المطار الرئيسي في البلاد، وشدد على ضرورة أن يكون ميناء الحديدة تحت سيادة الحكومة.

وكشف عبد العزيز جباري مستشار الرئيس اليمني وعضو وفد الحكومة في مشاورات السويد أن الوفد طالب بالإفراج عن أقارب الرئيس الراحل على عبد الله صالح وتسليم جثمانه، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.

وقال جباري للجزيرة إن الوفد أدخل موضوع رفع الحصار عن مدينة تعز ضمن مطالب الحكومة في إطار إجراءات بناء الثقة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن لقاءات اليوم الثالث من المشاورات اليمنية تشمل لقاء للمبعوث الأممي مارتن غريفيث مع رئيسي وفدي الحكومة والحوثيين.

يأتي اللقاء بعد انتهاء لقاءات منفصلة بين مساعدي المبعوث الأممي مع ثلاث مجموعات عمل من وفدي الحكومة والحوثيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات