ناشطون يغردون بصورة للتنديد بكيميائي الأسد
وتتميز الحملة بأنها نشطة على الوسم الأجنبي على وجه الخصوص، وتشارك فيها شخصيات أجنبية ودبلوماسية أوروبية من خلال أخذ كل منها صورة شخصية وهي تغلق فمها وأنفها بيدها وكأنه تختنق، في إشارة إلى أن الناس في سوريا تختنق بالكيميائي.
وتلقى الصورة رواجا واسعا على منصتي تويتر وإنستغرام تحديدا من مختلف الفئات العمرية والجنسين، وتشارك فيها منظمات عاملة على الأرض في مناطق سيطرة المعارضة، حيث نفذ مشاركون وقفة جماعية ونشروا صورا وكأنهم يختنقون من أجل لفت انتباه العالم لما يجري لهم جراء استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضدهم.
وتأتي هذه الحملة بعد التقارير الواردة قبل أيام عن هجمات بغاز الكلور شنتها قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية ثلاث مرات منذ مطلع العام الجاري، وهو ما دفع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للتعبير عن خشية بلاده من أن يكون غاز السارين قد استخدم في سوريا من قبل النظام السوري، كما عبرت بريطانيا عن قلقها العميق من التقارير الواردة عن هجمات بغاز الكلور هناك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|