"أكاذيب ومتناقضات" في #الجبير_يلتقي_ظريف
وتركت الصورة بصمتها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس، وجلبت الكثير من ردود الفعل المتفاجئة من اللقاء برمته، ولاسيما أن البلدين يخوضان صراعا سياسيا وإعلاميا، وعادة ما يتبادلان الاتهامات والخطاب الرسمي الحاد.
ووجه اللقاء النظر للأزمة القطرية بشكل مباشر، وطرح غالبية المغردين الكثير من التساؤلات حول هذا اللقاء، وهل هذا مسموح لـ السعودية ومحرم على قطر التي تحاصَر بحجة علاقاتها مع إيران "لو أن هذه الصورة كانت في قطر لأقاموا الدنيا وفتحوا علينا أبواب جهنم. حكومة الكذب والمتناقضات. أهم شيء نظرة الشوق إلي بعيونه".
وعبر الناشطون عن مدى استغرابهم لـ "الأكاذيب والمتناقضات" التي تحتضنها أروقة السياسة "قبل يومين قال الجبير من يتكل على إيران فهو خاسر ولا يأتيه سوى الخراب، ومؤخرا الأيادي تتشابك بالسلام، ما هذا؟". وأضاف ناشط "لولا أننا نعرف يقينا أن أكاذيب السياسة ونفاقها جزء من فن السياسة.. لقلنا إن السياسة كذبٌ ونفاق".
وقلل آخرون من أهمية اللقاء وقالوا إنه عابر ومحض الصدفة في اجتماع يتكلم عن القدس، فمن الطبيعي أن يتم التواصل من أجله بين الفرقاء حيث يجمعهم بيت المقدس، وعزا البعض اللقاء إلى أنه من أخلاق الإسلام أن يتم التواصل فيما بينهم.
وفي المقابل، فسر آخرون اللقاء بأنه ثمرة التقاربات التي شهدتها الساحة السياسية بين بغداد والرياض خلال الشهر الماضي، مرورا بزيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير داخليته مرورا بمقتدى الصدر إلى المملكة، وختاما بلقاء ظريف الجبير في تركيا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|