قطريون: ماذا #تعلمت_من_الحصار؟

#تعلمت_من_الحصار.
تعلمت من الحصار (ناشطون)
يستمر تفاعل الناشطين القطريين وبعض الخلجيين مع الأزمة التي تحاصر دولة قطر من قبل أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه المرة من باب التساؤل: ماذا علمتك الأزمة والحصار المفروض على قطر؟ فأطلقوا وسم #تعلمت_من_الحصار.

ويتفاعل الناشطون منذ أيام مع الوسم ويتبادلون خلاله أهم المواقف التي أثرت فيهم، وماذا عكس الحصار على حياة كل منهم، وما هي الدروس التي استخلصوها من الحصار وتعطيل أعمال البعض وقطع العلاقات الأسرية بين الدول المقاطعة وقطر.

وأدلى أصحاب الاختصاص بدلوهم عبر مشاركات اختصاصية متفائلة في المجالات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، واعتبروا أن هذه الأزمة بمجملها لها ضرر كبير على الجميع، ولكن لها فوائد كبيرة على قطر تحديدا من حيث كيف تتحرك لتحقيق الاكتفاء الذاتي والصمود في وجه العواصف، حسب وصفهم.

وذهب ناشطون إلى أن الذي يعتاد على حصار غزة ويغلق معبر رفح أمام سكان القطاع يهون عليه حصار قطر وشعبها، وأن الحصار أماط اللثام عن الكثير ممن يدعون الإنسانية والدين، وأنه زمن علماء السلطان والجور والبهتان، حسب وصفهم.

وأضافوا أن الحصار مصدره الحقد للرفاهية والحرية القطرية "الحصار كان الكاشفة والفاضحة لمن كان يحمل الحقد والكراهية ضد قطر"، وتعلمت كيف #قطر_تحاصر_الحصار وانقلب الحصار على أهله.

وعلى مستوى المعيشة تعلمنا معنى الحصار وأدركنا كم الاقتصاد مهم ولكن الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي أهم، وأدركنا أهمية الخطط البديلة ودورها في حياة المجتمعات المتحضرة، وأن الخوف على النعمة من الذهاب يداهمنا، حسب وصفهم.

وفي الولاء للوطن تعلموا كيف يدعم المواطن بلده، ورأينا كيف يكون النفاق والكذب والتلفيق الإعلامي حجر زاوية في خلق أزمة، وتعلمنا كيف يأكل الشقيق الجار من لحم كتف شقيقه الجار "أدركت أن الخلاف السياسي يفرق بين المرء وزوجه وبين أبناء القبيلة الواحدة".

 

المصدر : الجزيرة