يوميات الأزمة الخليجية

 ورغم إعلان قطر استعدادها للحوار مع جيرانها، ومسارعة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى احتواء الأزمة الخليجية عبر الوساطة التي قام بها لدى الأطراف المعنية، واصل المقاطعون حملتهم الإعلامية والسياسية ضد دولة قطر، مع وضع المزيد من الإجراءات التي فاقمت الأزمة وأخرجتها عن إطارها الخليجي.

 وفيما يلي أبرز التطورات والتفاعلات التي عرفتها الأزمة الخليجية:

 23 مايو/أيار: اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات منسوبة لأمير قطر، في حين سارعت قطر لتكذيب الادعاءات ودعت وسائل الإعلام إلى تجاهلها.

24 مايو/أيار: وكالة الأنباء القطرية تعلن قرصنة حسابها على تويتر، ودول عربية وأجنبية تعبر عن استعدادها للمشاركة بالتحقيق في الاختراق.

25 مايو/أيار: الخارجية القطرية تستغرب مواصلة بعض وسائل الإعلام تداول الأخبار الملفقة.

وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقول إن اختراق الوكالة القطرية جريمة إلكترونية سيتم تشكيل فريق للتحقيق فيها والوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.

وأكد الوزير أنه تم نشر 13 مقال رأي تستهدف دولة قطر في الصحافة الأميركية، وهو ما يؤكد وجود حملة منظمة عليها، وأكد أن الدوحة ستتصدى لهذه الحملة.

 26 مايو/أيار: خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي يصف موقف قطر بالإيجابي، ويقول إن منظومة مجلس التعاون الخليجي صلبة وقادرة على مواجهة الظروف الصعبة بحكمة قادتها.

26 مايو/أيار: أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يجري مباحثات مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح في الدوحة.

30 مايو/أيار: وزارة الخارجية الأميركية تقول إن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع دولة قطر للتصدي للإرهاب والتطرف ووقف مصادر تمويله.

وستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يصرح بأن  واشنطن تنظر للدوحة بوصفها شريكا في جهود محاربة الإرهاب.

31 مايو/أيار: أمير قطر الشيخ تميم يزور الكويت ويبحث مع أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح العلاقات الثنائية والأوضاع الجارية في المنطقة والعالم.

2 يونيو/حزيران: محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يشاركون في التحقيقات الخاصة باختراق وكالة الأنباء القطرية.

وقراصنة يخترقون البريد الإلكتروني لسفير الإمارات بالولايات المتحدة يوسف العتيبة ويسربون وثائق مهمة.

3 يونيو/حزيران: مواقع إلكترونية أميركية تنشر عينة من الوثائق المسربة، تُظهِر سعي الإمارات لاستهداف قطر والكويت بدعم من منظمات موالية لإسرائيل.

وكشفت الوثائق عن قيام سفارة الإمارات بجهد منسق لتحجيم دور قطر الإقليمي والتحريض على استهدافها أمنيا وسياسيا، واتهامها -إلى جانب الكويت- بتمويل العمل الإرهابي، بالإضافة إلى تنسيقها حملات ضد تركيا وجماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 ومن بين الرسائل المسربة: جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية على رأسهم الشيخ محمد بن زايد، وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

ومن ضمن ما ورد في جدول الأعمال الخاص بهذا الاجتماع نقاشات موسعة بين الطرفين تتمحور حول دولة قطر، ومن موضوعاتها استخدام الجزيرة كأداة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب بريد السفير الإماراتي.

4 يونيو/حزيران: موقع هافنغتون بوست الأميركي ينشر مجموعة جديدة من الرسائل الإلكترونية المسربة من بريد سفير دولة الإمارات لدى واشنطن، تكشف سعيا إماراتيا للتأثير في السياسة الخارجية الأميركية وتشويه صورة قطر.

5 يونيو/حزيران: السعودية والبحرين والإمارات ومصر تعلن فجرا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت كافة المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.

الخارجية القطرية تعرب -في بيان لها أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية- عن أسفها واستغرابها الشديد من قرار دول في مجلس التعاون الخليجي.

وتقول الوزارة إن هذه الإجراءات "غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة"، وأضافت أن دولة قطر تعرضت لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، "مما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة".

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يدعو الدول الخليجية للحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات بينها.

 – تركيا تدعو إلى الحوار وتقول إنها مستعدة للمساعدة في جهود تهدئة الأزمة.

6 يونيو/حزيران: عرقلة الحركة الجوية في دول الخليج بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران العربية الكبرى رحلاتها من وإلى قطر.

–  الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقول في تغريدة له إن عزل قطر يمكن أن يكون "بداية النهاية لرعب الإرهاب".

7 يونيو/حزيران: الإمارات العربية المتحدة تقول إن إبداء التعاطف مع دولة قطر أو الميل نحوها أو محاباتها بأي تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي سيعاقب بغرامة مالية باهظة لا تقل عن خمسمئة ألف درهم والسجن النافذ لمدة تصل إلى 15 عاما.

ووفق النائب العام للإمارات حمد سيف الشامسي فإن ذلك القرار جاء نتيجة ما وصفها بسياسات قطر "العدائية واللامسؤولة ضد الإمارات وعدد من الدول الخليجية والعربية".

8 يونيو/حزيران: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصادق على اتفاقية بشأن تعزيز التعاون العسكري بين بلاده وقطر، عقب تصديق البرلمان التركي عليها في السابع من يونيو/حزيران، وبذلك تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ وستبدأ الاستعدادات لنقل الدفعة الأولى من القوات التركية إلى القاعدة العسكرية في قطر، وكانت الاتفاقية أبرمت عام 2015 وجرى تعديلها نهاية عام 2016.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستنشر تركيا قوات عسكرية في القاعدة العسكرية الموجودة في قطر، كما تمنحها أيضا حق إقامة قواعد عسكرية أخرى في البلاد.

9 يونيو/حزيران: الرئيس الأميركي يدعو قطر ودولا أخرى -لم يسمها- لفعل المزيد من أجل وقف تمويل ما سماه الإرهاب ومكافحته، ويطالب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض دولا أخرى في المنطقة -لم يسمها- بوقف دعم الإرهاب ونشر ثقافة القتل والكراهية وعدم التسامح. 

تصريح ترمب بعد فترة وجيزة من بيان صحفي لوزير خارجيته ريكس تيلرسون يرى فيه أن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر غير مقبول، داعيا لوقف التصعيد في الأزمة الخليجية.

ـ منظمة العفو الدولية تقول إن السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة "تتلاعب بحياة الآلاف من سكان الخليج كجزء من نزاعها مع قطر، وتقسيم الأسر، وتدمير سبل معيشة شعوب وتعليمها".

جاء ذلك في تقرير للمنظمة أصدرته من واقع مقابلات ميدانية أجراها باحثو المنظمة مع عشرات الأشخاص الذين تأثرت حقوقهم الإنسانية بسلسلة الإجراءات التي فرضتها دول الخليج الثلاث "على نحو تعسفي" في نزاعها مع قطر.

– قطر تستنكر ما ورد في الإعلان الصادر عن السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في الثامن من يونيو/حزيران، الذي تضمن قائمة وصفتها الدول الأربع بأنّها أفراد وتنظيمات إرهابية وربطتهم بالدوحة.

وتعتبر الدوحة -وفق مصدر مسؤول في وزارة الخارجية- الإعلان باطلا، وتدين بأشد العبارات الافتراء عليها ومحاولة تشويه صورتها وربطها بأي شكل من الأشكال بدعم الإرهاب، وحذرت من نتائج ذلك، مشيرة إلى أن الدول الأربع كأنها نصبت نفسها بديلاً للشرعية الدولية، وأقامت محكمة ميدانية لمحاكمة قطر.

وتضمنت القائمة 59 شخصية، من بينها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وكذلك 12 هيئة، منها مؤسستا قطر وعيد الخيريتان.

10 يونيو/حزيران: وزير الخارجية القطري يقول خلال زيارته موسكو إن بلاده مؤمنة بحل الأزمة الخليجية عن طريق الحوار وضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.

ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعّبر عن استعداد موسكو للمساعدة في التوصل لحل للأزمة، ويقول إنها تدعم حل الخلافات على طاولة التفاوض وعن طريق الحوار القائم على الاحترام المتبادل، ويشير إلى أن خطر الإرهاب هو الأهم لدول المنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود لاحتوائه.

ـ مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تدعو الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية إلى إنهاء التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة، وتقول في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع وزير الخارجية القطري إنها تدعم المبادرة الكويتية لحل الأزمة.

ووزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل يدعو إلى رفع الحصار المفروض على قطر.

ــ رابطة علماء أهل السنة تؤكد رفضها الحصار المفروض على دولة قطر، وتصفه بأنه يرقى إلى درجة إعلان الحرب على قطر، كما أعربت الرابطة في بيان تلاه عدد من أعضائها في إسطنبول عن أسفها لقيام بعض المؤسسات الدينية بإصدار بيانات تؤيد هذا الحصار الذي وصفته بأنه حصار ظالم.

ـ الرئيس التركي أردوغان يدعو لحل الأزمة بين قطر وبعض الدول الخليجية قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وجاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة في إسطنبول.

 11 يونيو/حزيران: رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر يقول إن ما يحدث من حصار على دولة قطر لا يمكن وصفه إلا بأنه عقاب جماعي وجريمة دولية، ويؤكد أن اللجنة تلقت سبعمئة شكوى من المتضررين من حالة الحصار "وحالات أسرية مأساوية بكل ما تعنيه الكلمة".

ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو يؤكد -في مقابلة مع صحيفة "لو ماتان ديمانش" السويسرية- أن كأس العالم ستقام عام 2022 في قطر.

وزارة الداخلية القطرية تعلن في بيان لها أن دولة قطر -وفقا لمبادئها وقيمها الثابتة- تعمل على تجنب الخلافات السياسية مع الدول وحكوماتها في التعامل مع الشعوب الشقيقة والصديقة.

وأكد البيان أن قطر لم تتخذ أي إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي قطعت العلاقات الدبلوماسية أو خفضت التمثيل الدبلوماسي معها إثر الحملات المغرضة والعدائية ضد قطر.

ـ ملك المغرب محمد السادس يدعو الأطراف المعنية في الأزمة الخليجية إلى "ضبط النفس والتحلي بالحكمة من أجل التخفيف من التوتر وتجاوز هذه الأزمة وتسوية الأسباب التي أدت إليها بشكل نهائي"، مبديا استعداد المملكة للوساطة من أجل حل الأزمة.

ومن أجل التوسط في حل الأزمة الخليجية، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة لاحقا بجولة تشمل عواصم خليجية استهلها بالإمارات والكويت.

12 يونيو/حزيران: وزير الخارجية القطري يقول من العاصمة الفرنسية إن بلاده لا تعرف حتى الآن الأسباب التي دعت السعودية والإمارات والبحرين لمقاطعتها، وأكد مجددا أن بلاده لا تقبل أي إملاءات خارجية، وأنها بصدد اتخاذ إجراءات ضد الحصار غير القانوني عليها.

ويؤكد الوزير القطري في مؤتمر صحفي عقده في باريس ضمن جولة أوروبية جديدة قادته إلى بريطانيا وفرنسا، أن دولة قطر مستعدة للحوار وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي، مشددا على أن الحوار هو الخيار الإستراتيجي لبلاده.

ـ رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يدخل على خط الأزمة الخليجية، ويجري مباحثات مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في جدة، في إطار وساطة بلاده في الأزمة بين قطر ودول خليجية.   

واختارت باكستان الحياد مع تفجر أزمة الخليج، وأكدت أنها لن تقاطع قطر على غرار ما قامت به دول عربية وإسلامية أخرى.

– منظمة العفو الدولية تطالب برفع الحصار فورا عن قطر، وتعبر من خلال رئيسها سليل شيتي عن استنكارها الشديد للانتهاكات التي أعقبت الحصار، مؤكدة الاستمرار في العمل على وقفها مع كافة الأطراف المعنية والمنظمات الدولية.

وأكدت المنظمة أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين لمعالجة تداعيات الحصار على الأسر المشتركة غير كافية ومبهمة وتفتقر للآليات، في إشارة منها إلى تصريح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بأنه وجه بمراعاة وضع العائلات المشتركة بين بلاده وقطر.

ــ صحيفة لوموند الفرنسية تنقل أن السعودية تستخدم الحج في ضغطها على الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة لدفعها إلى قطع علاقاتها مع قطر، وتقول إن السعودية تعتمد طريقتين للضغط على هذه الدول: أولاهما التهديد بقطع بعض المساعدات رغم أنها متواضعة، وفقا للصحيفة. وأما الثانية فهي التهديد المبطن بتعقيد إجراءات الحصول على التأشيرة للحج والعمرة.

13 يونيو/حزيران: الخارجية الأميركية تبدي تفاؤلا بشأن حل الأزمة الخليجية، حيث قالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت عقب مباحثات بين وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير إنه تم تخطي الأسوأ في هذه الأزمة.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن تيلرسون ناقش مع نظيره السعودي أهمية نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج، والعمل على إطلاق حوار بناء لحل الخلاف الخليجي في أسرع وقت ممكن.

وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على التطلع ليصبح الخلاف الخليجي وراءهما، ويظل التركيز على مكافحة الإرهاب.    

 15 يونيو/حزيران: أمير دولة قطر الشيخ تميم يتلقى اتصالات من قادة كل من بريطانيا وإيطاليا وألمانيا ناقشوا خلالها الأزمة الخليجية ودعوا إلى حلها بطرق الحوار والدبلوماسية.

15 يونيو/حزيران: وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية يوقعان اتفاقية لشراء قطر مقاتلات أف 15 في صفقة تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار.

وتتضمن هذه الصفقة 72 مقاتلة وقد انطلقت المفاوضات بشأنها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وستمكن دولة قطر من دعم قدرتها الفنية وتعزيز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.

كما أجرى العطية وماتيس مباحثات تناولت القضايا الأمنية المشتركة، بما فيها العمليات ضد تنظيم الدولة، وشددا على أهمية خفض التوتر بين كافة الأطراف في الخليج لتحقيق الأهداف المشتركة.

16 يونيو/حزيران: انطلاق مناورات عسكرية تجريها سفينتان من القوات البحرية الأميركية مع القوات البحرية القطرية، شملت تدريبات عدة تتعلق بالعمليات البحرية، إضافة إلى تمارين بالاشتراك مع الطائرات.

وشارك في التمرين أكثر من تسع وحدات من الجانبين، وما لا يقل عن ثلاث فرق بحرية خاصة في عرض المياه الخليجية التابعة لدولة قطر. ووصلت السفينتان الأميركيتان يوم 15 يونيو/حزيران 2017 إلى ميناء حمد الدولي للقيام بتدريبات عسكرية مقررة سلفا في إطار التعاون الدفاعي بين أميركا وقطر، ولا علاقة للمناورات بالأزمة الخليجية.

17 يونيو/حزيران: الرئيس التركي أردوغان يقول إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يملك مفاتيح حل الأزمة في الخليج، وأضاف في كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس المصدرين الأتراك بمدينة إسطنبول أن موقف تركيا الداعم لقطر والمعارض لما تتعرض له من "إجراءات غير عادلة" لا يشكل بديلا عن علاقات تركيا مع دول منطقة الخليج ولا يتعارض معها.  

ـ المئات من أهالي الأيتام والعائلات الفقيرة في قطاع غزة ينظمون وقفة تضامنية مع دولة قطر ومؤسستي قطر الخيرية والشيخ عيد آل ثاني الخيرية اللتين تعملان في القطاع منذ عدة سنوات على مساعدة الفقراء.

 أشاد الحاضرون ب القطري الإغاثي في قطاع غزة، وبالدور الكبير للمؤسسات الخيرية القطرية  التي تعتبر "أقوى الداعمين للفقراء والمحتاجين في القطاع المحاصر".

عشرات يحتجون في ساحة الجمهورية في باريس للتنديد بالحصار الذي فرضته دول خليجية على قطر، ورفع المحتجون شعارات تطالب بإنهاء المقاطعة ورفع الحصار. كما نظمت الحملة الدولية للعدالة والسلام البريطانية وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في لندن للتنديد بمقاطعة دولة قطر، وبالحصار الذي فرضته دول خليجية عليها.

18 يونيو/حزيران: مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية تعلن وصول أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وقد أجرت هذه القوات أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد بالعاصمة القطرية الدوحة. وقد شملت التدريبات عرضا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.

سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول يقول إن قطر ملتزمة بكل عقودها وتعهداتها الدولية بشأن النفط والغاز، وأوضح أن الدوحة لم تقطع الغاز عن الإمارات لأنها تقدم الأخلاق على العقود
.
وذكر الكعبي في مقابلة مع الجزيرة أن قطر لم تقطع الغاز عن الإمارات رغم وجود بند يعفيها من التزاماتها التعاقدية بتوريد الغاز متعلق بحالة "القوة القاهرة" التي من ضمنها الحصار. 

– أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد يجدد تمنيات بلاده بأن تحل الأزمة الخليجية داخل البيت الخليجي، مشيرا إلى أن الأخوة والمصالح المشتركة تحتم على الجميع بذل كل جهد للحفاظ "على بيتنا الخليجي".

 وقال أمير الكويت -في كلمة بمناسبة دخول العشرة الأواخر من شهر رمضان- "نتطلع بكل الرجاء والأمل في هذا الشهر الفضيل إلى تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي ورأب الصدع بالحوار والتواصل".

9 يونيو/حزيران: وزير الخارجية القطري يقول إن قطر لن تتفاوض مع الدول التي قطعت العلاقات الاقتصادية واتخذت إجراءات ضدها ما لم ترفع الحصار عنها.

 وأوضح الوزير القطري أن أي مفاوضات بشأن الأزمة يجب أن تبدأ بعد رفع الحصار عن قطر. وأشار إلى أن الدوحة أبدت رغبة بالحديث عن المشكلة منذ بداية الأزمة، إلا أنها لم تستلم أي مطالب، وشدد على أن الشؤون الداخلية لقطر غير قابلة للتفاوض، بما في ذلك مستقبل شبكة الجزيرة.

 – وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني يقول إن الموردين لدولة قطر هم من تضرروا من الحصار المفروض عليها.

 وأضاف أن قطر توجهت نحو بدائل استيراد بأسعار أرخص مما كانت تدفعه سابقا في بعض الحالات.

وكشف وزير الاقتصاد والتجارة أن الدوحة كانت مستعدة لمثل هذه الأزمة، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي الحالي في قطر يسير بشكل سلس ودون صعوبات.

 – الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي يؤكد لوسائل إعلام عمانية أن الأزمة الخليجية ستحل قريبا، كما أكد في وقت سابق دعمه لجهود أمير دولة الكويت في احتواء الأزمة.

 وأكد الوزير العُماني في وقت سابق رؤية ‫بلاده بأهمية دعم جهود أمير دولة ‫الكويت الشيخ ‫صباح الأحمد الصباح ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة الخليجية الراهنة.

– سفير دولة قطر في لبنان علي بن حمد المري يؤكد أن ما تتعرض له بلاده من حصار من قبل السعودية والإمارات والبحرين يشكل مخالفة فاضحة للقانون الدولي وخرقا لميثاق الأمم المتحدة ونظام مجلس التعاون الخليجي وميثاق جامعة الدول العربية.

 وأشار السفير المري في حديث صحفي إلى أن التدابير الاقتصادية التي اعتمدتها الدول المحاصرة لبلاده تشكل وسيلة غير قانونية ولم تأذن بها المواثيق الدولية، كما أنها تنافي المبادئ الأساسية للنظام التجاري والاقتصادي العالمي.

 20 يونيو/حزيران: هيئة كبار العلماء ووزارة الخارجية السعودية تشنان هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدتين أن "الجماعة ليست من أهل المناهج الصحيحة، ومنهجهم قائم على الخروج على الدولة". وقالت هيئة كبار العلماء في السعودية على صفحتها بموقع تويتر إن جماعة الإخوان المسلمين "ليس لهم عناية بالعقيدة، ولا بالسنة، ومنهجهم قائم على الخروج على الدولة، إن لم يكن في البدايات، ففي النهايات".

 – رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر علي بن صميخ المري يقول إن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر يشبه جدار برلين، بالنظر إلى ما رافقه من انتهاكات حقوقية خطيرة تمثلت في تشتيت شمل الأسر وانتهاك حق الكثيرين في التنقل والتعليم.

 – النائب العام القطري علي بن فطيس المري يقول إن لدى الدوحة من المعلومات والأدلة ما يكفي لاتهام دول الحصار بالمشاركة في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.

 – الخارجية الأميركية تعبر عن اندهاشها لعدم تقديم الدول التي تحاصر قطر لائحة بشكاواها ضد الدوحة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نوويرت إنه كلما طالت فترة الانتظار لتقديم دول خليجية شكاواها ازدادت الشكوك إزاء الإجراءات المتخذة ضد قطر.

 وتساءلت نوويرت عن الأسباب الحقيقية وراء الحصار, معبرة عن دهشة الإدارة الأميركية من عدم تقديم الدول التي تزعم أن قطر تدعم الإرهاب شكاواها.

 21 يونيو/حزيران: دولة قطر ترحب بتصريحات وزارة الخارجية الأميركية بشأن عدم تقديم دول الحصار تفاصيل شكاوى محددة ضد قطر. وجدد مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السفير أحمد بن سعيد الرميحي موقف قطر الإستراتيجي الداعم لحل الأزمة عبر حوار حضاري قائم على الأسس السليمة المتعارف عليها في المجتمع الدولي.

 ـ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز يصدر أوامر ملكية تصدّرها إعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من ولاية العهد واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد. وقال الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير محمد بن سلمان سيحتفظ بمنصبه السابق وزيرا للدفاع، إضافة إلى منصبه الجديد وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.

– الرئيس الأميركي ترمب يناقش وولي العهد السعودي الجديد محمد بن سلمان سبل حل الأزمة الخليجية، ووقف دعم الإرهاب وتمويله، وسبل الاستقرار في المنطقة. وفي اتصال هاتفي أجراه ترمب لتهنئة محمد بن سلمان باختياره وليا للعهد أبدى الطرفان التزامهما بعلاقات متينة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه، وتطرقا أيضا للجهود المبذولة من أجل تحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

  22 يونيو/حزيران: قادة سلاح الجو الأميركي يؤكدون أن الأزمة الخليجية لم تؤثر على سير العمليات العسكرية المنطلقة من قاعدة العديد في دولة قطر.

– النائب العام القطري علي بن فطيس المري يجري مباحثات في باريس مع المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية فيليب إيتيان، تناولت التعاون القانوني والقضائي بين البلدين في ضوء الأزمة الخليجية.

 والتقى المري كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الفرنسية، إضافة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا مولانس، وتناولت النقاشات موضوع التعاون الثنائي بين النيابتين العامتين القطرية والفرنسية في مختلف المجالات، إضافة إلى سبل تطوير هذه العلاقات، وكذلك برامج التعاون المتبادل.

 23 يونيو/حزيران الكشف عن مطالب تقدمت بها دول الحصار إلى قطر، وأهم ما تضمنته حسب ما نشرته وكالة رويترز نقلا عن مصدر مسؤول في إحدى دول الحصار إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق قنوات شبكة الجزيرة وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.

– سفارة دولة قطر لدى روسيا تفيد بأن الجهات المسؤولة في الدوحة توصلت إلى اكتشاف حقيقة القرصنة الإلكترونية لموقع وكالة الأنباء القطرية مساء 23 مايو/أيار 2017. وقالت السفارة إنه لا أساس من الصحة لما نشرته شبكة "سي أن أن" في السادس من يونيو/حزيران 2017 حول اتهام جهات روسية بالقيام بتلك القرصنة.

 وكان النائب العام القطري علي بن فطيس المري قال إن لدى الدوحة من المعلومات والأدلة ما يكفي لاتهام دول الحصار بالمشاركة في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، وأشار إلى أنه "يجري الآن تأكيد المؤكد".

– وزير الدفاع التركي فكري إيشق يقول إن المطالبة بإغلاق القاعدة التركية في قطر تعد تدخلا في العلاقات الثنائية، مشددا على أن هدف هذه القاعدة هو مهام تدريبية ودعم الأمن في المنطقة، ويجب ألا تنزعج أي دولة منها.

 وأكد الوزير التركي -في مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة- أن بلاده ليست لديها أي خطط لإعادة تقييم الاتفاق مع قطر بشأن القاعدة العسكرية المذكورة، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده ترغب في حل الأزمة الخليجية عبر الحوار فقط.

 – سفير قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني يقول إن الحصار الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي الذي فرضته دول خليجية على بلاده، والادعاءات بأنها تدعم الإرهاب وأنها حليف سري لإيران، مجرد تمويه لمحاولة انتهاك سيادتها ومعاقبتها على استقلاليتها، مشددا على أن قطر أكدت منذ اليوم الأول أن الحصار لا علاقة له بالاتهامات الموجهة ضد بلاده.

 – البيت الأبيض يصف الأزمة الخليجية الناجمة عن الحصار المفروض على قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين وأطرف أخرى، بأنها شأن عائلي.

 24 يونيو/حزيران: منظمات حقوقية ومؤسسات صحفية تندد بمطالبة الدول المحاصرة لقطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية، معربة عن انزعاجها من هذا المطلب الذي عدته اعتداء على حرية التعبير.

– المتحدثة باسم لجنة حماية الصحفيين كورتني راتش قالت إن حق الحصول على المعلومات والأخبار هو حق تكفله القوانين الدولية، في حين اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن المطالبة بإغلاق قناة الجزيرة ليس عقابا لقطر، بل هو عقاب لملايين العرب في المنطقة بحرمانهم من تغطية إعلامية مهمة.

 25 يونيو/حزيران: بالورود والترحيب وسيارات الليموزين استقبل القطريون ضيوفهم الكويتيين والعُمانيين في مطار حمد الدولي، والذين اختاروا كسر الحصار الجائر المفروض على دولة قطر من قبل بعض جيرانها، ومشاركة أشقائهم في هذا البلد فرحة عيد الفطر واحتفالاتهم.

وضجت صالة الوصول بهم، منهم من لا يعرف بعضهم بعضا، وآخرون لهم في قطر نسب وصهر، لقد ترجموا عمليا تفاعلهم مع وسم اشتهر على تويتر مع اندلاع الأزمة الخليجية "#العيد_في_قطر".

 – الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن بعد صلاة عيد الفطر تأييده موقف قطر بشأن المطالب الـ13 لدول الحصار العربية، مشيرا إلى أنها مخالفة للقوانين الدولية، وأن الدعوة لإغلاق القاعدة التركية في قطر تمثل عدم احترام لتركيا.

 26 يونيو/حزيران: رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر يتعهد بعرقلة صفقات السلاح للخليج حتى تحل أزمة الحصار المفروض على قطر، وطالب دول المنطقة ببذل المزيد لمحاربة الإرهاب. وفي رسالة قدمها إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، قال كوركر إنه سيسحب موافقته على مبيعات السلاح الأميركية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أن يتم إيجاد سبيل لحل النزاع في المنطقة، وذلك بعد نحو عشرين يوما من فرض ثلاث دول خليجية حصارا على قطر.

– صحيفة إلباييس الإسبانية تدعو في افتتاحيتها المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام المطالب المقدمة لقطر من طرف الدول التي تقاطعها وتحاصرها من البحر والجو والبر. واعتبرت الصحيفة أن هذه المطالب مخالفة للقانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان، وقالت إن الإنذار الذي وجهته السعودية إلى قطر يشكل مثالا مخزيا للضغط غير الشرعي على دولة ذات سيادة.

 – وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يدعو أوروبا لاستغلال نفوذها في التشجيع على بدء حوار في منطقة الخليج، وقال -في خطاب بالعاصمة الألمانية برلين دعا فيه إلى آلية أمنية إقليمية جديدة لدول الخليج- إن تحميل إيران أو قطر المسؤولية عن "الإرهاب" محاولة من هذه الدول لتفادي تحمل مسؤولية عدم تلبية مطالب شعوبها.

 7 يونيو/حزيران: وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يلتقي وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبد لله الصباح لبحث الأزمة الخليجية. وأفادت مراسلة الجزيرة في واشنطن بأن الوزير الكويتي وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية تزامنا مع زيارة وزير الخارجية القطري، وسيلتقي الوزيران بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.

 28 يونيو/حزيران: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أكد فيه دعمه لمساعي الكويت لإيجاد حل للأزمة الخليجية.

وأعرب آبي عن قلق اليابان من تداعيات الأزمة الخليجية، واصفا مطالب الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بأنها قاسية وغير منطقية.

 – رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري يقول إن بلاده بصدد توقيع اتفاقية مع مكتب محاماة دولي في جنيف لمعالجة قضية تعويض المتضررين من الحصار المفروض على قطر.

 ـ سفير الإمارات لدى روسيا عمر غباش يصرح بأن دول الحصار تبحث فرض عقوبات اقتصادية جديدة على دولة قطر.

 – السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نكي هيلي تدعو السعودية إلى التواصل مع قطر لحل الأزمة الخليجية، معتبرة أن الأوضاع الحالية تشكل فرصة مواتية لتوجيه الخطاب إلى كلا البلدين والضغط عليهما معا.undefined

 29 يونيو/حزيران: وزير الخارجية القطري يقول إن بلاده مستعدة للحوار من أجل حل أزمة الحصار المفروض عليها شريطة عدم انتهاك سيادتها. وأكد أن الدوحة ملتزمة بالعمل في إطار مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. ودعا الوزير القطري في محاضرة بالمركز العربي في واشنطن إلى الالتزام بالقانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول، وقال إن فرض دول الحصار حزمة من المطالب ورفض التفاوض بشأنها أمر ينطوي على عدم احترام للقانون الدولي وليس طريقة متحضرة لحل الأزمات.

 – لجنة حماية الصحفيين تدعو الدول التي تحاصر قطر إلى إلغاء اشتراطاتها المتعلقة بإغلاق قناة الجزيرة والوسائل الإعلامية الأخرى كشرط لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. وقالت اللجنة في بيان إنها لا تتخذ أي موقف من هذا النزاع الدبلوماسي، ومع ذلك فإن المطالبة بإغلاق جميع وسائل الإعلام القطرية -بما في ذلك شبكة الجزيرة والمواقع الإخبارية الأخرى- تظهر ازدراء واضحا لمبدأ حرية الصحافة ومبدأ الحق في حرية التعبير وحرية تلقي المعلومات ونقلها.

 ــ بريطانيا والكويت تحثان أطراف الأزمة الخليجية على ضرورة تفعيل الحوار والعمل من أجل ضمان الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان دعم المملكة المتحدة الكامل للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، والتزامها بالتعاون والتنسيق مع دولة الكويت لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج العربي. وكان الشيخ محمد الخالد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي قد عبر عن ثقته بأن الخلاف الخليجي سينتهي ولن يطول.

30 يونيو/حزيران: المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد يصف مطالبة السعودية وثلاثة بلدان عربية أخرى لدولة قطر بإغلاق قناة الجزيرة بأنه "هجوم غير مقبول" على حرية التعبير والرأي. وقال إن "الخلاف المثير للقلق" في منطقة الخليج بلغ "مستوى جديدا" بإدراج بعض الحقوق الأساسية والحريات ضمن قائمة المطالب التي فرضتها السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر على قطر، مع إعطائها مهلة عشرة أيام لتنفيذها بحلول الرابع من يوليو/تموز 2017.

– وزارة الدفاع القطرية تعلن وصول دفعة تعزيزات جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية لتلتحق بالقوات التي بدأت مهام تمارينها المشتركة ضمن الاتفاقيات المتبادلة بين قطر وتركيا. يذكر أن هذه التمارين المخطط لها مسبقا تأتي ضمن اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة، والتي تهدف إلى رفع القدرات الدفاعية ودعم جهود مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

 1 يوليو/تموز: وزير الخارجية القطري يقول إن قائمة مطالب دول الحصار وضُعت لكي تُرفض، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد بلاده للحوار دون المساس بسيادتها.

 وقال -في مؤتمر صحفي في روما- إن المطالب الـ13 لدول الحصار تنتهك القانون الدولي، وإن مقدميها لم يريدوا أصلا تنفيذها لأنهم لم يقدموا أي أدلة تدعم ادعاءاتهم. ولكن الوزير شدد على أن بلاده مستعدة للحوار بالشروط المناسبة، وأنها ستتعامل مع القضية بشكل بناء أكثر من الأسلوب الذي تعاملت به الدول المقاطِعة.

 – وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو يناشد أطراف الأزمة الخليجية عدم تبني إجراءات إضافية من شأنها أن تزيد من تفاقم المشكلة، وأكد دعم بلاده لجهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة.

 وقال ألفانو عقب لقائه نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في روما، إن حكومة بلاده تتابع بقلق واهتمام بالغ تطورات الأزمة، وتجدد استعدادها للمساهمة في أي مبادرة تهدف إلى استعادة الحوار وتخفيف حدة التوتر بين الأطراف المعنية.

2 يوليو/تموز: البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شدد على أن وحدة منطقة الخليج مهمة لهزيمة الإرهاب، وذلك عقب اتصالات أجراها على حدة مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 وقال البيت الأبيض إن ترمب عبر في حديثه مع قادة الدول الثلاث عن قلقه بشأن الخلاف بين قطر وبعض جيرانها من الدول العربية والخليجية. وأضاف البيت الأبيض أن ترمب "أكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، وأنه شدد أيضا على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة"، وأن ترمب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو "وقف تمويل الإرهاب".

 – خبيران دوليان في القانون الدولي يعتبران أن المطالب الـ13 والمهلة والإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد  دولة قطر، إهانة للقانون الدولي ولتقاليد حسن المعاملة بين الدول. والخبيران هما ديسموند داسيلفا -وهو مدع عام سابق في إحدى محاكم جرائم الحرب التي ترعاها الأمم المتحدة- وردني ديكسون، وهو محام دولي يمثل الحكومات وضحايا حقوق الإنسان.

 وأشارا إلى أن هذه الأساليب تهدف إلى دفع قطر نحو وضع مستحيل، وهذا ما يوجب على المجتمع الدولي أن يدينه. وتابعا أن الإدانة لا تكفي لأن العالم يجب أن يتوحد فورا ضد استهداف قطر بهذا العقاب الجماعي.

 3 يوليو/تموز: وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يسلّم أثناء لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رد بلاده على مطالب دول الحصار.

 واستقبل أمير دولة الكويت وزير الخارجية القطري الذي حمل رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وحملت الرسالة رد قطر على قائمة المطالب الجماعية الموجهة من دول الحصار عن طريق دولة الكويت في أواخر يونيو/حزيران 2017.

ـ  وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل يقول إن الأزمة المثيرة للقلق والمستمرة منذ أسابيع بين الإخوة والجيران في شبه الجزيرة العربية تثير قلق بلاده كونها ستؤدي لإضعاف كل أطراف هذه الأزمة والمنطقة بشكل عام. وأضاف غابرييل -في بيان صحفي أصدره قبل توجهه لمنطقة الخليج- أن ألمانيا لا تؤيد طرفا على آخر، وليس لها موقف منحاز.

 – رئيس غينيا ألفا كوندي -الذي يرأس دورة الاتحاد الأفريقي- دعا إلى ضرورة أن تتحدث الدول الأفريقية بصوت واحد بشأن الأزمة الخليجية. وشدد كوندي خلال كلمة له في افتتاح القمة الأفريقية التاسعة والعشرين المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء وممثلين عن الدول الأفريقية، على ضرورة إنهاء الأزمة الخليجية بشكل سلمي.

4 يوليو/تموز: المستشار السياسي في مجلس الاتحاد الروسي يشدد على أن لغة الإنذارات وتهديد الدوحة غير مناسبة. وقال أندريه بوكلانوف الذي شغل منصب سفير روسيا في السعودية سابقا، إنه يعول على "حكمة القيادة السعودية في تسوية الأزمة مع قطر". وأضاف في تصريحات لقناة روسيا اليوم أن موسكو مستعدة للعب دور الوساطة بين قطر وشقيقاتها إذا طلب منها ذلك. وأكد أن أزمة قطر صناعة خارجية، على حد تعبيره، وقال إنها "بدأت من خبر ملفق لتنتهي إلى قطيعة".

– أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يستقبل وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي لمناقشة الأزمة الخليجية، وسط حراك دبلوماسي مكثف بعد تسليم الرد القطري على مطالب دول الحصار.

– وزير الخارجية السعودية عادل الجبير يجري لقاءات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع قادة أفارقة على هامش القمة الأفريقية، لحشد الدعم لدول الحصار ضد قطر، وكان الرد موحدا بضرورة إنهاء الأزمة سلميا، حسب مصدر صحفي.

– مسؤول السياسة الخارجية في حزب الخضر النائب في البرلمان الألماني أوميد نوريبور يطالب بوقف توريد الأسلحة الألمانية إلى السعودية، على خلفية ما وصفها بالسياسات العدائية للمملكة وتمويلها التطرف والمتطرفين. وقال النائب الألماني في حزب الخضر -في تصريح للجزيرة- إن أزمة الخليج الراهنة تزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكد أن السعودية تسعى إلى التعدي على السيادة الوطنية لقطر، داعيا إلى وضع حد لذلك.

– 5 يوليو/تموز: دول الحصار تقول إنها تلقت عن طريق الكويت الرد القطري على مطالبها، وقالت الدول الأربع -في بيان- إنها سترد في الوقت المناسب على الرد القطري، الذي هو بدوره رد على المطالب الـ13 التي تقدمت بها دول الحصار في وقت سابق.

 – مجلة إيكونوميست تستنكر محاولة المملكة العربية السعودية إسكات قناة الجزيرة التي وصفتها بالقناة التلفزيونية "الكبيرة الوحيدة والمشاكسة في العالم العربي". وقالت إن تلك المحاولات هي بمثابة اعتداء "غير عادي وخارج نطاق القانون على حرية التعبير"، وشبهت مساعي إغلاق الجزيرة كما لو أن الصين طالبت بريطانيا بإلغاء هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

 – وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقول إن قطر منفتحة على الحوار وعلى أي جهد جدي لحل الأزمة الخليجية، مع ضرورة الحفاظ على السيادة القطرية. وأكد -في كلمة له في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتم هاوس" في العاصمة البريطانية لندن- أن أصل المشكلة هو محاولة تكميم فم أي صوت معارض، وإظهار كل الأصوات المخالفة على أنها إرهابية.

– الدول التي تحاصر قطر تقول إن رد الدوحة على مطالبها سلبي، وأكدت أن المقاطعة مستمرة إلى حين تعديل الدوحة سياساتها، وأن الإجراءات بحق قطر ستتخذ في الوقت المناسب. وقال بيان مشترك صدر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة، إنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور "التخريبي" الذي تمارسه قطر.

 وقال البيان الذي تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول الأربع تعرب عن أسفها للرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت لها. وأضاف أن الإجراءات التي اتخذت ضد قطر جاءت لتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية للدول العربية.

6 يوليو/تموز: أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. وبحث الزعيمان خلال الاتصال آخر تطورات الأزمة الخليجية. وأعرب الرئيس ألفا كوندي عن دعمه لمساعي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرامية إلى حل الأزمة عبر حوار بناء بين جميع الأطراف قائم على الجهود الدبلوماسية. وأبلغ الرئيس ألفا كوندي أمير قطر بمخرجات القمة الأفريقية والبيان الصادر عنها الذي اتفقت فيه دول الاتحاد على دعم الوساطة الكويتية كحل للأزمة القائمة.

 – عبر جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عن قلق الأمم المتحدة من استمرار الأزمة الخليجية. وجاءت تصريحات المسؤول الأممي بعد لقائه في الدوحة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي. وأكد فيلتمان خلال اللقاء دعم المنظمة الدولية للوساطة الكويتية سعيا لحل الأزمة.

 7 يوليو/تموز: دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر تصدر بيانا مشتركا جديدا قالت فيه إن قطر لم تستجب لمطالبها التي قدمتها عبر الوسيط الكويتي، وإن هذه المطالب باتت لاغية، وتوعدت دول الحصار بإجراءات إضافية في الوقت المناسب، في تكرار لما خرج به اجتماع وزراء خارجيتها في القاهرة. وقالت الدول الأربع إن رفض الحكومة القطرية للمطالب "يؤكد سعيها لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة".

 – الخارجية الأميركية تعلن أن الوزير ريكس تيلرسون سيتوجه إلى الكويت، في وقت عبرت فيه واشنطن عن قلقها من بلوغ الأزمة الخليجية طريقا مسدودا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن زيارة تيلرسون للكويت تأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لبحث جهود حل الأزمة الخليجية.

– وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل يقول إنه ليست هناك حاجة لمطالب تمس سلامة دولة قطر واستقلالها، مؤكدا أن احتمالات تطور الأزمة الخليجية إلى مواجهة عسكرية تراجعت. وأضاف غابرييل في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الألمانية أن برلين مؤمنة بأنه لا وجود لمواجهة عسكرية في أزمة قطر بين طرفي النزاع، ودعا أعضاء مجلس التعاون الخليجي إلى البقاء موحدين.

– اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر تؤكد أنها سلّمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ملفًا يتضمن انتهاكات ارتكبتها مؤسسات تعليمية بحق طلاب قطريين يدرسون بالسعودية والإمارات والبحرين. وقدم الملف في اجتماع بباريس بين رئيس اللجنة علي بن صميخ المري وإيريك فالت مساعد المدير العام للعلاقات الخارجية والمعلومات العامة باليونيسكو.

 8 يوليو/تموز: وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يصل إلى الكويت ضمن جولة خليجية بدأها بالسعودية، ليتوجه بعدها إلى قطر لبحث الأزمة الخليجية التي تتوسط فيها الكويت. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح التقى نظيره البريطاني بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله الصباح، وأثنى على مساعي المملكة المتحدة لإيجاد حل للأزمة.

– عقْد الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الخيرية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في الدوحة، حيث وقّع الجانبان اتفاقيات لتعزيز التنسيق والشراكة في عدد من المشاريع الإنسانية لصالح اللاجئين السوريين، واستعرضا آفاق التعاون بينهما في المستقبل.

– وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يقول إن الحصار على قطر غير مرحب به، وعبّر عن أمله في تخفيف التصعيد، مؤكدا أنه ليست هناك إمكانية للتصعيد العسكري بشأن الأزمة الخليجية.

– أمين سر اللجنة القطرية الدائمة للقدس حاتم عبد القادر يعرب عن أسفه لقيام دول عربية بحصار دولة قطر، معتبرا أن مطالبها من قطر "تثير السخرية". وقال إن من المؤسف أن تفرض دول عربية -كان يؤمل أن تقود العرب للوحدة والتنسيق- الحصار على قطر بشكل غير مبرر.

9 يوليو/تموز: السفير القطري محمد العمادي يؤكد أن بلاده ستواصل جهود إعمار قطاع غزة دون توقف، حيث وصل إلى القطاع في زيارة هي الأولى له منذ اندلاع الأزمة الخليجية. وقال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إن دولة قطر لن تخذل الشعب الفلسطيني وستواصل جهود الإعمار.

 – المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تعبّر في الدوحة عن أسفها تجاه انتهاكات حقوق الإنسان المتصلة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الناجمة عن حصار قطر. وأشادت بنسودا أثناء لقائها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالطريقة التي تدير بها الدوحة هذه الأزمة التي فجرها إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر يوم 5 يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها مع قطر ومحاصرتها.

– النائب العام القطري علي بن فطيس المري يعلن تشكيل لجنة للمطالبة بالتعويضات للقطاعين العام والخاص بسبب الحصار المفروض على قطر. وقال المري في مؤتمر صحفي إن لجنة التعويضات هي اللجنة المركزية لاستقبال القضايا من متضرري الحصار، وستضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والعدل.

10 يوليو/تموز: وثائق سُربت تظهر صورا لاتفاقي دول مجلس التعاون الخليجي اللذين تم التوقيع عليهما إثر الأزمة التي نشبت جراء سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر عام 2013. وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي لدولة قطر سيف ‏بن أحمد آل ثاني إن أحكام ونصوص اتفاق الرياض تهدف إلى ضمان وتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف أن السعودية والإمارات لم تلتزما باتفاق الرياض وآلية تنفيذه لنقل مخاوفهما المزعومة إلى قطر قبل افتعال هذه الأزمة.

 – مصادر عراقية تكشف أن حكومة بغداد تتعرض لضغوط ومساومات من قبل السعودية للوقوف معها في الأزمة الخليجية واتخاذ موقف معاد لقطر. ونقل موقع "التقرير العراقي" عن القيادي في حزب الدعوة الإسلامية جاسم البياتي قوله إن "هناك ضغوطا تمارس منذ بداية الأزمة الخليجية على العراق للوقوف مع المحور السعودي ضد قطر"، مضيفا أن "تلك الضغوط كانت أحد أسباب تأجيل زيارة العبادي إلى الرياض عدة أيام".

– وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يلتقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في بداية جولة تشمل أيضا قطر والسعودية سعيا لحل الأزمة الخليجية، في حين قال مسؤول أميركي إنه لا جدوى من العودة لمطالب دول الحصارالتي رفضتها الدوحة.

 11 يوليو/تموز: بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عُقد في قصر البحر بالدوحة لقاء ثلاثي مشترك، ضم وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونظيره الأميركي تيلرسون ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة في الكويت الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح. وتناول الاجتماع الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها إقليميا ودوليا، وتم استعراض جهود الوساطة الكويتية والمواقف الدولية الداعمة لها.

– وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ينقل رسالة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى سلطان عُمان قابوس بن سعيد. وتناولت الرسالة العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

– تيلرسون يصل إلى الدوحة قادما من الكويت في إطار جولته في المنطقة، بهدف إيجاد حل للأزمة الخليجية، وذلك عقب دعوة كويتية أميركية بريطانية لأطراف الأزمة بسرعة إنهائها من خلال الحوار.

 – دول الحصار تقول إن مذكرة التفاهم التي وقعتها قطر والولايات المتحدة لتعزيز جهود مكافحة تمويل الإرهاب غير كافية، وإنها ستستمر في إجراءاتها ضد الدوحة.

 12 يوليو/تموز: مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية تعلن وصول الدفعة الخامسة من القوات المسلحة التركية إلى دولة قطر. وعقب وصول هذه الدفعة التعزيزية وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة في معسكر كتيبة طارق بن زياد بالدوحة، بدأت مهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وتركيا.

 – تيلرسون يصل إلى السعودية في إطار محطته الخليجية الثالثة بعد الكويت وقطر لإيجاد حل للأزمة الخليجية.

 – وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يلتقي في طهران مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني محمد محمد جواد ظريف تطورات الأزمة الخليجية وحصار دولة قطر.

 13 يوليو/تموز:  تيلرسون يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لينهي بذلك جولة خليجية استمرت أياما ضمن تحرك دبلوماسي يستهدف تسوية الأزمة الخليجية المستمرة منذ خمسة أسابيع. وقبيل اجتماعه بالأمير، جرت جلسة محادثات ضمت تيلرسون ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح.

 – هيومن رايتس ووتش تطالب دول الحصار بالتراجع عن إجراءاتها ضد قطر، وأن تدرك ما تسببه من أضرار لمواطنيها وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ونقل تقرير للمنظمة عن مديرة الشرق الأوسط بالمنظمة سارة لي ويتسون أن مئات الخليجيين وجدوا أنفسهم مضطرين للاختيار بين تجاهل أوامر حكوماتهم أو ترك عائلاتهم ووظائفهم، مضيفة أن على دول الحصار أن تقدم مصالح مواطنيها ورفاهيتهم على ما وصفتها باستعراض القوة الضار.

 – شبكة الجزيرة الإعلامية تقول إنها ترفض أي إملاءات خارجية تتعلق بهيكلتها أو عملها، وتؤكد على تمسكها بسياستها التحريرية المهنية المستقلة. وشددت الشبكة على أنها تواصل وقوفها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، دفاعًا عن الحق في ممارسة رسالتها الإعلامية من دون خوف أو ترهيب.

 14 يوليو/تموز: الرئيس أردوغان يلتقي وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أنقرة. وتوجه وزير الخارجية القطري إلى أنقرة يوما قبل ذلك في زيارة تتزامن مع إحياء تركيا الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، ويشارك في فعاليات الذكرى الأولى لهذه المحاولة. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد كشف عن جولة مرتقبة للرئيس أردوغان إلى بعض دول الخليج بهدف إيجاد حل للأزمة الخليجية، واصفا الجهود الأميركية لحل الأزمة بأنها "مناسِبة".

ـ  تيلرسون يقول إن المحادثات الدبلوماسية التي أجراها في الخليج قد تكون قرّبت أطراف الأزمة من الحوار المباشر، ولكنه نبه إلى أن الحلّ قد يستغرق مدة من الزمن. وتحدث تيلرسون في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من جولته الخليجية عما سماه انفتاحا على محادثات مباشرة بين تلك الأطراف، وكشف بأنه طرح وثائق على الأطراف التي التقى بها تحدد طرقا لإحراز تقدم.

 – وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو يجدد موقف بلاده الرافض لحصار قطر، ويعبر عن أمله في إيجاد حل للأزمة الخليجية عبر الحوار وبما لا يمس سيادة قطر، في حين قال نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن دول الحصار لم تقدم أي دليل على اتهاماتها.

 15 يوليو/تموز: وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ينفي أن تكون التوترات في منطقة الخليج أثرت على العمليات العسكرية في قاعدة العديد في قطر. وقال إن القاعدة تعمل على مدار الساعة، مضيفا أن ذلك لا يعني أن واشنطن لا ترغب في نهاية الخلاف الخليجي في أسرع وقت ممكن. وأكد ماتيس ضرورة مشاركة الجميع في مكافحة تمويل الإرهاب، وليست قطر فحسب.

 – جان إيف لودريان يبدأ زيارة للسعودية في إطار جولة خليجية تشمل الكويت والإمارات وقطر لحل الأزمة الخليجية. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أن جولة الوزير لودريان تأتي في إطار جهود باريس لتخفيف التوتر في منطقة الخليج.

 – ترمب يعلن في مقابلة مع شبكة "سي بي أن" أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأنه لن يشارك في قمة الرياض (2017) ما لم يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأميركية. وذكر ترمب أنه قال للمسؤولين السعوديين "يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا".

 16 يوليو/تموز: وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يجري محادثات في العاصمة الإماراتية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وكان دعا للحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة القائمة منذ أسابيع. ووصل لودريان إلى الإمارات -المحطة الأخيرة في جولته الخليجية- بعدما زار السبت والأحد قطر والسعودية والكويت.

17 يوليو/تموز: صحيفة واشنطن بوست تنقل عن مسؤولين في المخابرات الأميركية قولهم إن الإمارات العربية المتحدة تقف وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية ومواقع حكومية أخرى، وهو ما أدى إلى اندلاع أزمة الخليج. وبحسب الصحيفة فإنه ليس واضحا من معلومات المخابرات الأميركية هل قامت الإمارات بالقرصنة بشكل مباشر، أم أنها أوكلت لمتعاقدين القيام بذلك. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن مسؤولين كبارا في الحكومة الإماراتية ناقشوا خطة قرصنة وكالة الأنباء القطرية يوم 23 مايو/أيار 2017، أي قبل يوم من حادث القرصنة.

 – دولة قطر تعبر عن أسفها لما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض مسؤوليها الكبار في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية التي نقلت عن مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني قوله إن المعلومات التي تفيد بارتكاب ما وصفها بالجريمة النكراء -التي تصنف دوليا على أنها من جرائم الاٍرهاب الإلكتروني من قبل دولة خليجية- تعد خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية أو الجماعية التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة.

 وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في دولة قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة، وستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها.

– عدد من اللبنانيين ينظمون وقفة تضامنية مع دولة قطر في وسط العاصمة بيروت، رفعوا خلالها الأعلام القطرية واللبنانية ولافتات تشكر دولة قطر على ما قدمته من رعاية للشعبين اللبناني والسوري. وطالب المعتصمون برفع الحصار عن قطر، وناشدوا دول الخليج العمل على إعادة اللحمة والأخوة بينها. وألقيت كلمة باسم المعتصمين أشارت إلى أن الوقفة التضامنية مع قطر تأتي من منطلق عربي وإسلامي تجاه دولة قدمت الكثير ولم تأخذ شيئا بالمقابل.

 18 يوليو/تموز: الإعلان عن زيارة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان إلى منطقة الخليج تشمل كلا من السعودية والكويت وقطر لبحث الأزمة الخليجية، وذلك يومي 23 و24 يوليو/تموز وفق ما ذكرته وكالة رويترز.  

20 يوليو/تموز: وزارة الداخلية القطرية تعلن أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة مواقع وكالة الأنباء القطرية كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق. وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.

 21 يوليو/تموز: أمير قطر الشيخ تميم يؤكد في خطاب له أن بلاده مستعدة لحل يقوم على مبدأي احترام السيادة والابتعاد عن الإملاء، مؤكدا أن أسلوب الحصار أساء إلى جميع دول مجلس التعاون. ويضيف أمير قطر في خطابه "منفتحون على الحوار لإيجاد حلول للمشاكل العالقة"، مؤكدا أن الحوار يوفر الجهود العبثية التي تبددها دول في الكيد للأشقاء على الساحة الدولية.

 24 يوليو/تموز: أمير دولة قطر الشيخ تميم يجري مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي زار الدوحة في ختام جولة خليجية شملت أيضاً السعودية والكويت.

 29 يوليو/تموز: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ترفع شكوى إلى المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة؛ بشأن التضييقات السعودية على حجاجها ومعتمريها.

 30 و31 يوليو/تموز: الدول الأربع المحاصرة لدولة قطر تعقد اجتماعا في العاصمة البحرينية المنامة، وسط مطالبات أميركية بالتسريع في تسوية الأزمة الخليجية، وتأكيدات من قبل الدوحة بأنها مستعدة للحوار وفق مبدأ احترام السيادة.

 18 أغسطس/آب: وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقول في مؤتمر صحفي بالعاصمة النرويجية أوسلو، إن دول الحصار لم تقدم إلى الآن وبعد 73 يوما من الحصار أي دليل يدعم اتهاماتها لقطر بدعم الإرهاب.

21 أغسطس/آب: لجنة الاعتماد الدولية التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ترفض الشكوى المقدمة من دول الحصار الأربع على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر.

– السنغال تعيد سفيرها إلى العاصمة القطرية الدوحة بعدما استدعته للتشاور مع بداية الأزمة الخليجية. ويأتي القرار بعد تلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مكالمة هاتفية من الرئيس السنغالي مكي صال.

25 أغسطس/آب: النائب العام القطري علي بن فطيس المري يعلن -في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة- أن السلطات التركية اعتقلت خمسة أشخاص لهم علاقة بعملية القرصنة الإلكترونية على وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وأن التحقيق مستمر معهم.

2 سبتمبر/أيلول: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول إن بلاده ترفض الدعوات لعزل أي دولة مهما كان حجمها، مؤكدا في تصريحات له أن علاقات روسيا مع قطر ودول أخرى في منطقة الخليج وإيران "جيدة ومفتوحة".

 وكان لافروف قد اختتم نهاية يوليو/تموز الماضي في الدوحة جولة خليجية بلقاء مع أمير دولة قطر ومباحثات مع وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

 7 سبتمبر/أيلول:أمير قطر الشيخ تميم يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي لبحث الأزمة الخليجية، في ظل مساعي دولة الكويت لحلها عبر الطرق الدبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة.

 وقد أطلع الرئيس الأميركي أمير دولة قطر على نتائج مباحثاته مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورحب الشيخ تميم بتأكيد ترمب على ضرورة حل الأزمة عبر الجلوس إلى طاولة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.

 – أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يقول إنه لم يكن هناك أي خلاف بين قطر ودول الحصار في قمة الرياض بحضور الرئيس الأميركي، ويعبر عن تفاجئه باندلاع الأزمة الخليجية عقب اجتماع الرياض.

 ويضيف أمير الكويت -في مؤتمر صحفي مشترك مع ترمب في البيت الأبيض- أن الأمل في حل الأزمة الخليجية لم ينته بعد النجاح في وقف أي عمل عسكري خلال الأزمة، لافتا إلى أن الجهود تتواصل بمعاونة الولايات المتحدة وأصدقاء آخرين.

 والرئيس الأميركي يبدي استعداده للتوسط في الأزمة الخليجية، ويقول إنه إذا تسنت له المساعدة في التوسط فسيكون مستعدا لفعل ذلك، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق على نحو سريع للغاية.

 8 سبتمبر/أيلول: دولة قطر تستنكر ما ورد في بيان دول الحصار الأربع الصادر في السعودية من مزاعم واتهامات ضدها بالتدخل في شؤون دول أخرى وتمويل الإرهاب، بينما أكدت واشنطن مجددا على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي.

 9 سبتمبر/أيلول: السعودية تعلن "تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح تبين فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به".

 وتنقل وكالة الأنباء السعودية عن مصدر سعودي مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اتهامه لوكالة الأنباء القطرية بتحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 وكالة الأنباء القطرية تقول إن أمير دولة قطر اتصل هاتفيا بولي العهد السعودي بتنسيق من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 وبحسب الوكالة، أكد الطرفان على ضرورة حل الأزمة الخليجية عبر الجلوس إلى طاولة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.

16 أكتوبر/تشرين الأول: أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يقوم بزيارة استغرقت ساعات إلى العاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وقال مراسل الجزيرة إنه لم ترشح أي تفاصيل عن نتائج هذه الزيارة  بشأن جهود حل الأزمة الخليجية.

 ولم تورد وكالتا الأنباء الكويتية والسعودية أي تفاصيل عما تمخض عنه لقاء ملك السعودية بأمير الكويت، واكتفتا بالحديث عن استعراض الرجلين للعلاقات بين البلدين، ومجمل الأحداث في المنطقة، كما بحثت القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 وتأتي زيارة أمير الكويت للسعودية ضمن مساعي بلاده لحلحلة الأزمة الخليجية.   

18 أكتوبر/تشرين الأول : أمير دولة قطر الشيخ تميم  يقول إن الدوحة منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية، وفق اتفاقيات ملزمة لكل الأطراف. وأضاف في مؤتمر صحفي جمعه برئيس إندونيسيا جوكو ويدودو بالعاصمة جاكرتا، أنه لا يوجد رابح في هذه الأزمة.

 19 أكتوبر/تشرين الأول: أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح آخر تطورات الأزمة الخليجية والجهود الكويتية لحلها عبر الحوار. وجاءت زيارة الوزير الكويتي إلى الدوحة بعد ثلاثة أيام من زيارة رسمية لأمير الكويت للعاصمة السعودية ضمن مساعي إيجاد حل للأزمة الخليجية.

22 أكتوبر/تشرين الأول:  أمير قطر الشيخ تميم يستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي وصل الدوحة قادما من الرياض، وبحثا العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الأزمة الخليجية.   واستعرض الجانبان أيضا ا.لمساعي الأميركية والدولية الداعمة لوساطة دولة الكويت لحل الأزمة عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

وقبل ذلك، التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره الأميركي، وأكد -في مؤتمر صحفي عقب المباحثات- أنه لا يجوز تطبيع أوضاع إنسانية، وشدد على أهمية أن تكون المبادرة الكويتية المظلة لأي وساطة لحل الأزمة.

وقال الوزير القطري إن أمير قطر يتشارك مع الرئيس الأميركي ترمب في أن الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم، وأنها تؤثر في التحديات المشتركة، بينما أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن بلاده لن تفرض حلا على أطراف الأزمة.

 29 أكتوبر/تشرين الأول: أمير قطر الشيخ تميم بن يقول إن الرئيس الأميركي ترمب اقترح عقد اجتماع بكامب ديفيد لأطراف الأزمة الخليجية من أجل إيجاد نهاية للأزمة. وأضاف أمير قطر -في مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأميركية- أن الرئيس الأميركي أخبره بأنه ملتزم بإيجاد نهاية للأزمة الخليجية.

وذكر الشيخ تميم أن بلاده مستعدة للمشاركة في الاجتماع، وهي التي دعت للحوار منذ البداية لحل الأزمة.

وأوضح أمير قطر أن السبب الحقيقي وراء حصار قطر هو أن دول الحصار لا يعجبها استقلالية بلاده، مشيرا إلى أن قطر تدعو إلى حرية التعبير في المنطقة، وهو ما ترى فيه دول الحصار تهديدا لها، وشدد الشيخ تميم على أن "السيادة خط أحمر ولا نقبل من أي أحد التدخل في سيادتنا"، وأضاف أن قطر لن تغلق قناة الجزيرة.

 29 أكتوبر/تشرين الأول: وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة يطالب بتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي "لحين تجاوبها" مع مطالب دول الحصار الأربعة، مؤكدا أن بلاده لن تحضر قمة للمجلس تجلس فيها مع قطر.

وقال آل خليفة في تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، إن "الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها منه".

 undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : الجزيرة + وكالات