خليجيون يتساءلون: ماذا #تعلمت_من_الأزمة_الخليجية؟

#تعلمت_من_الأزمة_الخليجية
تغريدة لأحد الناشطين
يتصدر وسم #تعلمت_من_الأزمة_الخليجية قائمة المشاركات (تراند) على منصة تويتر في دول الخليج العربي منذ ساعات الصباح الأولى، ويشهد الوسم نشاطا كبيرا يتبادل رواد التواصل الاجتماعي خلاله تبعات الحصار على جميع دول مجلس التعاون في مختلف المجالات.

ويتشارك الناشطون الخليجيون، ومعهم عرب، تبادل آثار الأزمة الخليجية وتبعات القطيعة بين أبناء البيت الخليجي، وما قدمته لهم من دروس خلال أكثر من أربعة أشهر من اندلاعها ممثلة في حصار دولة قطر.

وعدّد المغردون الذي كشفه الحصار؛ فمنهم من أشار إلى هشاشة البيت الخليجي، وسهولة اختراق شعوبه، وتدني مستوى الخطاب بين أبناء الخليج، وكشف ستار ما عدّه البعض روابط الأخوة والقبلية بين أبناء الخليج الواحد.

وقال آخرون إن الحصار كشف عن الوجه الحقيقي لبعض الدول، وحجم المؤامرات التي تحيكها تحت ستار الأخوة والأسرة الخليجية، وتآمرها على بعضها البعض، وأن الزمان هو زمان تمجيد السلاطين، حسب وصفهم.

وأضاف مغرد أن الحصار علمهم "أن الغرب قاعدين يقسمونا من جديد والتاريخ يعيد نفسه كل دولة خايفة من الثانية وتطلب الحماية من الغرب وبكذا ننقسم، وأن أمريكا ليست بمحل ثقة ولا يكون لها أن تكون كذلك، فتارة تنحاز لقطر وتارة للسعودية، وليس لها هدف سوى تفكيك الخليج".

وعلى الصعيد الديني والثقافي والمجتمعي، أخبرهم الحصار من "الراقي من أبناء الخليج ومن ذهبت أخلاقهم وزادت قلة آدابهم". وأضاف آخر "الحصار أدى لسقوط الأقنعة عن بعض المشايخ وفقدهم لمصداقيتهم من أجل مصالحهم".

وكما هي العادة، انتهز "الذباب الإلكتروني" لدول الحصار الفرصة للتهجم على دولة قطر وكيل الاتهامات لها بطريقة لا أخلاقية، فضلا عن الإساءة والشتائم التي لا تنم عن أي روابط أخوة كانت تجمع بينهم في يوم من الأيام.

المصدر : الجزيرة