جمعتهن نوبل وفرقتهن الروهينغا

صورة تجمع توكل كرمان مع شيرين عبادي والإيرلندية ميريد ماغواير أثناء زيارتهن لجئين روهينغيا (أسوشيتدبرس).
من اليسار إلى اليمين: توكل كرمان مع شيرين عبادي والإيرلندية ميريد ماغواير أثناء زيارتهن للاجئين الروهينغا (أسوشيتد برس)
اتهمت ثلاث من الحائزات على جوائز نوبل للسلام رئيسة المجلس الرئاسي في ميانمار أونغ سان سو تشي وجيشها بارتكاب مجازر وأعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمين على الفرار إلى دولة بنغلاديش المجاورة.

وقالت اليمنية توكل كرمان والإيرلندية الشمالية ميريد ماغواير والإيرانية شيرين عبادي بعد زيارتهن لمخيمات لاجئين في بنغلاديش؛ إنهن يدرسن خيارات قانونية لجلب المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة.

وانتقدت كرمان على وجه الخصوص سو تشي، الحاصلة بدورها على جائزة نوبل للسلام، لالتزامها بالصمت إزاء ما يجري في بلادها، مشيرة إلى أنها هي الأخرى قد "تُلاحق قضائياً".

ودعت الناشطة اليمنية زعيمة ميانمار للتوقف فورا عن العنف ضد الروهينغا ومساعدتهم للعودة إلى أراضيهم والاعتراف بحقوقهم في المواطنة المتساوية أو الاستقالة.

وكانت كرمان ورفيقتاها عبادي وماغواير وصلن إلى بنغلاديش في زيارة تُختتم اليوم الخميس بهدف تسليط الضوء على أزمة لاجئي الروهينغا.  

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

المصدر : تايمز + وكالة الأناضول