أعلنت الأمم المتحدة -اليوم الجمعة- أنها تخشى أن تتكرر في ميانمار الفظائع التي ارتكبت عام 2017 ضد أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.
مع مقتل العشرات يوميا في الأشهر الماضية، تعقدت قضية مسلمي الروهينغا أكثر من قبل بعد عقود طويلة من حرمانهم من الجنسية الميانمارية وأبسط الحقوق المدنية والإنسانية وتعرضهم للقتل والتهجير الممنهج.
قالت هيومن رايتس ووتش إن جيش ميانمار وجيش أراكان المعارض ارتكبا عمليات قتل خارج نطاق القضاء في ولاية راخين (أركان) غرب ميانمار في الأشهر الأخيرة.
قال شهود عيان إن عشرات من أقلية الروهينغا المسلمة، من بينهم أطفال ونساء، قتلوا في هجوم بطائرات مُسيرة استهدفتهم خلال فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي.