مستقبل ترمب السياسي قد يبدو ورديا أكثر خلال سنة

U.S. President Donald Trump arrives at a campaign rally in Phoenix, Arizona, U.S., August 22, 2017. REUTERS/Joshua Roberts TPX IMAGES OF THE DAY
الرئيس دونالد ترمب غير رأيه بشأن أفغانستان (رويترز)

قالت إندبندنت في إحدى افتتاحياتها إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير رأيه بشأن أفغانستان، لكن المستنقع الدموي للقوات الأميركية الذي عزم في السابق على الخروج منه لا يزال قائما.

وبذلك تستمر الحرب بعد نحو 16 سنة عندما أمر الرئيس السابق جورج دبليو بوش القوات الأولى بالتوغل في جبال تورا بورا تحت غطاء الغارات الجوية. وكما هو الحال مع سلفيه السابقين، سيرسل ترمب المزيد من القوات الأميركية لإنقاذ أفغانستان من تمدد طالبان، وقال إنه يود أن يدعم حلفاء الناتو "والشركاء العالميين" الولايات المتحدة في هذا الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلافا للرئيس أوباما والرئيس جورج دبليو بوش الأكثر دبلوماسية، فقد أعرب ترمب بوضوح عن السخط الأميركي من باكستان لعدم قيامها بما يكفي لتوفير الأمن للمنطقة، وأكد أن وجوده هناك ليس "لبناء الأمة" ولكن لتعزيز أمن أميركا ضد التهديدات الإرهابية. ومع ذلك فقد لجأ إلى نمط السياسة الأميركية التي اتبعت منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وأضافت الصحيفة أن ترمب قد غير رأيه من قبل بشأن قصف سوريا وبشأن ترك برنامج أوباما للرعاية الصحية كما هو، وقد يتبع ذلك أيضا تغييرات أخرى في المسار. ومن الجدير بالذكر أيضا الإشارة إلى موقف الإدارة المتغير تجاه روسيا.

وختمت الصحيفة بأن مستقبل ترمب السياسي قد يبدو رغم ذلك ورديا أكثر خلال سنة أو سنتين مما يمكن تصوره اليوم، وقد يتضح أنه أول رئيس يستفيد من إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.

المصدر : إندبندنت