حملة دبلوماسية إسرائيلية لاستعادة جنودها المفقودين بغزة

قال ياكي أدماكير مراسل موقع ويللا الإخباري إن حملة دبلوماسية إسرائيلية بدأت لتجنيد السفراء الأجانب في إسرائيل لاستعادة الجنديين الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة, وهما آورون شاؤول وهدار غولدين منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة الجرف الصامد عام 2014.

وأضاف أن مؤتمرا شهده الكنيست أمس الأربعاء بحضور 21 سفيرا أجنبيا في تل أبيب، بمبادرة السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة يهودا لانكري.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلية, تسيبي حوتوبيلي, أثناء المؤتمر إن إسرائيل ملزمة بإعادة جميع جنودها لبيوتهم، وتتوقع من المجتمع الدولي مساعدتها في ذلك، ومخاطبة السفراء الأجانب بتفعيل كل أدوات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تحتجز الجنود الإسرائيليين لديها، ومطالبة بمنع الزيارات العائلية عن أسرى حماس في السجون الإسرائيلية.

وزعم عمير بيرتس وزير الدفاع الأسبق، وأحد زعماء حزب العمل، أن استعادة الجنود تمثل لإسرائيل حاجتها للهواء، مخاطبا الدبلوماسيين الأجانب بنقل هذه الرسالة لدولهم وعواصمهم.

قضية إنسانية
وأوضحت عضو الكنيست شولي معولام رفائيلي رئيسة حملة استعادة الجنود المفقودين في غزة، أن "وجود كل هذا العدد من الدبلوماسيين والسفراء يعني أننا أمام قضية إنسانية، وليست سياسية فقط تخص إسرائيل".

وطالبت ليئا غولدن والدة أحد الجنديين المفقودين في غزة الحكومة بتنفيذ قرارات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بربط كل خطوة تسهيل تجاه غزة بالتقدم باتجاه استعادة الجنود المحتجزين فيها، زاعمة أن الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو لديهم سلة من الأدوات التي يمكن استخدامها للضغط على حماس.

وقالت شيريت أبيتان-كوهين مراسلة موقع إن آر جي إن أربعين من أعضاء الكنيست، من الائتلاف والمعارضة، وقعوا على وثيقة أعدها عضو الكنيست يوآف كيش، طالبت بوقف زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية.

وأعلن نائب رئيس الكنيست خيليك بار من حزب المعسكر الصهيوني أن الكونغرس اليهودي العالمي يسعى للحصول على تواقيع 12 ألفا من نشطاء الجاليات اليهودية حول العالم لاستعادة الجنود المفقودين.