أميركا تكشف عن وثائق سرية لاتفاق الهدنة بسوريا
وتضم الوثائق السرية مطلبا رئيسيا بين روسيا وأميركا يتمثل في: تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين وتطوير أهداف قابلة لعمل عسكري ضد "المتشددين" الذين هم جزء من جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.
ويحدد الاتفاق بأن تضم المعلومات الاستخبارية ما يلي:
وثائق أخرى
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كشفت الخميس عن بعض هذه الوثائق التي تضم هذه المعلومات، وذلك أثناء لقاء لقوى العالم في محاولة لإنقاذ الاتفاق وسط تجدد العنف في سوريا، التي تعصف بها الحرب منذ سنوات.
وكشفت أميركا عن أربع وثائق بما فيها المتعلقة بأحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل إليه في جنيف بين موسكو وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري.
وكشفت الخارجية الأميركية عن ثلاث وثائق متعلقة باتفاقات جرت مع روسيا في وقت مبكر من العام الجاري، وذلك بشأن العمليات في سوريا.
واستدركت الصحيفة بالقول "لكن وثائق أخرى مصنفة بقيت سرية قيد الكتمان، ولم تعلن أميركا عنها شيئا".
وكانت فرنسا وغيرها من القوى تذمرت جراء بقاء الاتفاق سرّيا بين روسيا والولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال أثناء الاجتماع إن أعضاء من المجموعة الدولية لدعم سوريا تلقوا نسخا من الاتفاق في وقت مبكر من الأسبوع الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى معارضة بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين للاتفاق، وأن قيادات عسكرية أميركية رفيعة أعربت البارحة عن القلق إزاء تبادل معلومات استخبارية مع روسيا، وذلك أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي.