تقرير تشيلكوت لن يحل العنف الطائفي بالعراق
مهما كانت نتائج تشيلكوت المتوقعة هذا الأسبوع، بعد تقريره الذي طال انتظاره بشأن حرب العراق، هناك شيء واضح وهو أنه بعد أكثر من 13 سنة على الغزو لا يزال البلد في اضطراب، في إشارة إلى التفجيرات التي تحدث في بغداد وآخرها تفجير الكرادة الذي أوقع عشرات الضحايا.
من يجادل بأن المعركة ضد التنظيم يجب أن تستمر حتى يقضى عليه ينافي الواقع لأنه حتى لو تم سحقه فمن المحتمل أن تظهر جماعة أخرى |
وأشارت ديلي تلغراف بافتتاحيتها إلى مسؤولية تنظيم الدولة عن التفجيرات الأخيرة وغيرها التي سبقتها. وأوضحت أنه بسبب الضغط المتزايد على التنظيم لفقدان الأراضي والمجندين يسعى لإثارة الغضب الطائفي الذي يجعله يزدهر، على حد وصفها.
وأضافت الصحيفة أن تلك التكتيكات يبدو أنها تؤتي ثمارها. فعندما زار رئيس الوزراء حيدر العبادي مسرح "مذبحة أمس الأول" رشق السكان الذين غلبهم الحزن والغضب موكبه بوابل من الحجارة.
وختمت ديلي تلغراف بأن من يجادل بأن المعركة ضد التنظيم يجب أن تستمر حتى يقضى عليه ينافي الواقع، لأنه حتى لو تم سحقه فمن المحتمل أن تظهر جماعة أخرى تحل محلها.
وإلى أن يشعر المسلمون السنة في العراق بأنهم ممثلون بطريقة عادلة وغير مستبعدين من قبل حكومتهم التي يقودها الشيعة، سوف يستمر البلد في تكبد هجمات قاتلة تتجاوز حدود العقيدة، كما أن تقرير تشيلكوت لن يساعد في حل العنف الطائفي اليوم.