حملة إسرائيلية للضغط على بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي

Members of the public hold flags at a stay in, pro EU Referendum event in Parliament Square, Central London, Britain, 19 June 2016. Britons will vote to stay or leave the European Union on 23 June.
مؤيدو بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يرفعون الأعلام أمام البرلمان (الأوروبية)

بدأت منظمة "رغفيم" تنظيم حملة إعلامية للضغط على بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الذي سيقرر خلال الاستفتاء الكبير الذي سيجري الخميس القادم بين البريطانيين، زاعمة أن الاتحاد الأوروبي يتعامل بطريقة غير سليمة مع إسرائيل.

وقال خوفي عاموس مراسل موقع "إن آر جي" إن هذه المنظمة الإسرائيلية تخوض صراعا ضد أنشطة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية، وقامت بتصميم موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت منذ شهر ونصف الشهر موجه للرأي العام البريطاني باسم "ادعموا إسرائيل.. واتركوا الاتحاد الأوروبي"، موردة جملة أسباب أساسية يجب بناء عليها على داعمي إسرائيل في بريطانيا أن يعملوا على إضعاف الاتحاد الأوروبي، وتشجيع بريطانيا لتركه، والانفصال عنه.

وزعمت الحملة الدعائية الإسرائيلية أن بريطانيا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي تقوم بتحويل مئات الملايين من اليورو للفلسطينيين، الذين يدعمون منفذي العمليات المسلحة ضد الإسرائيليين، كما قام الاتحاد الأوروبي بحملة لوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ويمنح المئات من المنظمات غير الحكومية أموالا ومنحا مالية من موازنة الاتحاد، في سبيل خوضها معارك قانونية وقضائية ضد إسرائيل.

وتضمنت الحملة الدعائية للمنظمة الإسرائيلية شريط فيديو يظهر عناصر "يمثلون" دور مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يطالبون بريطانيا بالبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، لاستمرار دعمها حماس اقتصاديا، ومساعدتها في الاستمرار بقتال العدو الصهيوني، ويخاطب البريطانيين بالقول "إذا كنتم فعلا تكرهون إسرائيل، وتريدون دعمنا في صراعنا ضدها، فادعموا بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي".

من جهته، قال رئيس فرع "رغفيم" في الخارج إيري بريغس إن هدف هذه الحملة الدعائية هو حث آلاف الداعمين لإسرائيل في بريطانيا، بما في ذلك المجموعات المناهضة للاتحاد الأوروبي، للتصويت على انفصال بريطانيا عنه، وتوجيه ضربة قوية للتعامل غير الصحيح الذي تواجه به إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية