صحيفة: إيران تستعرض قوتها فلا تستثمروا فيها

A ballistic missile is launched and tested in an undisclosed location, Iran, in this handout photo released by the official website of Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) on March 8, 2016. REUTERS/sepahnews.com/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE.
إيران تواصل إجراء تجاربها بإطلاق الصواريخ البالستية بين فينة وأخرى (رويترز)

أشارت وول ستريت جورنال الأميركية إلى الاتفاق النووي بين طهران والغرب، وحذرت من التسرع في عقد الصفقات التجارية مع إيران، وقالت إن طهران تستعرض عضلاتها بالصواريخ البالستية.

فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب بيتر روسكام قال فيه إن الكونغرس الأميركي سيستخدم كل الأدوات التي تحت تصرفه لتسمية وفضح أولئك الذين يسعون وراء الأرباح على حساب أرواح الأبرياء.

وأضاف الكاتب أنه بعد التوصل للاتفاق النووي الذي شمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، فإن نظام الملالي في طهران بدأ باستعراض عضلاته وإطلاق صواريخ بالستية، ما يعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأنه احتجز وأهان بحارة أميركيين، وأطلق صواريخ قرب السفن الأميركية.

وحذر الشركات الغربية التي تفكر في عقد صفقات تجارية مع طهران، ودعاها إلى عدم التسرع في دخول السوق الإيرانية، وذلك بدعوى أن إيران ليست مجرد سوق ناشئة أو ذات إمكانيات غير مستغلة.

وأضاف أن إيران دولة "رائدة عالميا في مجال رعاية الارهاب" وأنها "تصنع العبوات الناسفة التي تنتشر لقتل وتشويه الآلاف" من القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وأفغانستان، وأنها "الراعي والشريك للرئيس السوري بشار الأسد في ذبح نصف مليون من الأبرياء في سوريا حتى الآن".

وأشار روسكام إلى أن إيران تعتبر بلدا عدوا جيوسياسيا خطيرا يقوده طائفة من المتطرفين العازمين على إبادة الحضارة الغربية، وأنه من المرجح أن يتم العثور على بصمات فيلق الحرس الثوري بين الأنقاض "ولذا فلا يجب على الغرب اعتبار إيران سوقا مفتوحة للأعمال التجارية".

وقال إن النظام الإيراني يتبنى أيديولوجيا لا تختلف عن تلك التي يوظفها تنظيم الدولة الإسلامية، وهي تختلف جذريا مع السلام والنظام العالمي.

ودعا الكاتب الكونغرس إلى عدم التخلي عن دوره الرقابي بما يتعلق بالسياسة التجارية، وبمسؤوليته في حماية الأميركيين "من خطر الإرهاب الإسلامي الإيراني المتطرف".

المصدر : وول ستريت جورنال