سماح شاهين.. فلسطينية تقفز فوق حاجز التقاليد
تخطت الفلسطينية سماح شاهين (38 عاما) من مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة؛ حواجز وتقاليد مجتمعية حتى باتت مدربة لرياضة الكاراتيه.
وتطمح إلى تكوين ناد للكاراتيه في مدينتها، وتشكيل فريق للفتيات يمثل فلسطين في البطولات العربية والدولية.
وقالت سماح إنه في البداية لم يتقبل المجتمع الفكرة، ولكن يوما بعد يوم كبر العدد، وحاليا تدرب 40 فتاة من أعمار متفاوتة فن الدفاع عن النفس، ويطمحن للاستمرار والحصول على مراكز متقدمة والمشاركة في بطولات دولية.
وأضافت أن الدعم الأسري مفتاح نجاحها، وترى أن الكاراتيه ليست مجرد رياضة للدفاع عن النفس فقط، فهي أيضا تمنح اللاعب الثقة بالنفس وقوة الشخصية.
بدورها تعبر شيماء شاهين (13 عاما) ابنة سماح عن شغفها بالكاراتيه وتقول "أطمح في المدى القريب أن أمثل فلسطين في بطولات عربية ودولية".
وتعمل سماح شاهين معلمة للفنون الجميلة في وزارة التربية والتعليم، وفي ذات الوقت تعمل مدربة كاراتيه منذ خمس سنوات، وهي أم لخمسة أبناء جميعهم يتقنون اللعبة.