الشرطة الكندية تفتش شقة منفذ هجوم مطار ميشيغان

Police investigators walk into the residence of Amor Ftouhi, in Montreal, Quebec, Canada, June 21, 2017. Ftouhi has been identified as a suspect by the FBI in the stabbing of a police officer inside the main terminal of a small airport in Flint, Michigan. REUTERS/Christinne Muschi
الشرطة الكندية أثناء مداهمتها شقة عمرو فتوحي المشتبه بطعنه شرطيا أميركيا بمطار ميشيغان بالولايات المتحدة (رويترز)

داهمت الشرطة الكندية مساء الأربعاء شقة سكنية شرقي مونتريال في عملية على صلة بطعن شرطي بمطار إقليمي في ولاية ميشيغان الأميركية. 

وداهم ضباط من الشرطة الملكية الكندية -وهي قوات الشرطة الوطنية في كندا– بدعم من شرطة مونتريال الشقة الواقعة في حي سان ميشيل في مونتريال.       

وذكرت تقارير إخبارية أن الشقة على صلة بالمشتبه به عمرو فتوحي الذي تم القبض عليه في ذلك الهجوم.

وبحسب الشرطة الأميركية، فإن فتوحي (خمسون عاما) عبر الحدود بين مقاطعة كيبيك (شرقي كندا) والولايات المتحدة في 16 يونيو/حزيران الجاري، أي قبل أقل من أسبوع من تنفيذه الهجوم الذي وصفه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بالعمل الإرهابي.    

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة المحلية عناصر من الشرطة الكندية وهي تفرض طوقا حول المبنى المؤلف من أربعة طوابق والواقع في حي روزمونت في مونتريال.    

وخلال مداهمتهم المبنى اعتقلت عناصر الشرطة الملكية الكندية، بمؤازرة من جهاز الأمن العام في مقاطعة كيبك، ثلاث نساء واقتادوهن معهم.

وكان شرطي تعرض للطعن في وقت سابق الأربعاء في مطار فلينت الأميركي بولاية ميشيغان (شمال الولايات المتحدة) في هجوم وصفه مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه "معزول".

وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن ضابط الشرطة جيف نافيل تعرض لطعنات عدة من قبل شخص كان يصيح "الله أكبر"، كما ذكر مصدر بالشرطة أنه نطق بعبارات مثل "أنتم قتلتم الناس في سوريا والعراق وأفغانستان وسوف نموت جميعا".

وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية ميشيغان إن حالة الشرطي الجريح جيف نيفيل مستقرة.    

يشار إلى أن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل نفس اسم المشتبه به تتضمن معلومات عن أن فتوحي تونسي المولد، وأنه درس في جامعة تونس، وفي كلية سوليفان في مونتريال. 

وقال المسؤول في الشرطة الاتحادية الأميركية ديفيد جيليوس خلال مؤتمر صحافي "نحن نحقق في الواقعة التي حدثت هذا الصباح على أنها عمل إرهابي".

وقال جيليوس إن فتوحي دخل الولايات المتحدة من ليك تشامبلين في نيويورك في 16 يونيو/حزيران قبل أن يتجه إلى ميشيغان.

ووجه الاتهام لفتوحي بالعنف في مطار دولي، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن عشرين عاما.

وقال جيليوس إن من الممكن توجيه اتهامات أخرى لفتوحي. وأضاف أن المسؤولين الأميركيين الذين استجوبوا فتوحي يعتقدون حاليا بأنه تصرف منفردا، ولم يكن جزءا من مؤامرة أوسع.

المصدر : الجزيرة + وكالات