أوباما يؤيد إبقاء العقوبات على روسيا
ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالموقف العسكري الروسي الذي وصفه بالعدائي في شمال أوروبا، وقال الجمعة -أثناء لقائه في البيت الأبيض مع قادة خمسة بلدان من الشمال الأوروبي- "نحن متحدون في قلقنا تجاه وجود روسيا العسكري المتنامي العدائي والوضع في بحر البلطيق وشمال أوروبا".
وأضاف أوباما أنه وزعماء كل من الدانمارك والسويد وأيسلندا والنرويج وفلندا يتفقون على ضرورة إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا، مع الإبقاء على الحوار المستمر معها، مشددا على ضرورة "أن نتأكد من أننا مستعدون وأقوياء".
وندد بيان مشترك بين الولايات المتحدة والبلدان الخمسة المذكورة بالوجود العسكري الروسي المتزايد في بحر البلطيق وشمال أوروبا، وأدان ما وصفه باستفزازات موسكو.
وأكد البيان التزام الدول الست بدعم أوكرانيا في مواجهة أنشطة موسكو التي تعمل على زعزعة الاستقرار فيها، مشددا على عدم إمكانية رفع العقوبات عن روسيا ما دامت لا تحترم اتفاقات مينسك، معلنا في الوقت نفسه أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يلعب دورا مركزيا في أمن أوروبا.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتسيريفيتش إن روسيا تحاول إرغام بلاده والناتو والولايات المتحدة وبريطانيا على قبول أن بحر البلطيق يدخل ضمن سيادتها فقط.
وأشار ماتسيريفيتش في تصريح لمحطة تلفازية محلية إلى اعتراض مقاتلات بريطانية طائرات روسية بعد اقترابها الخميس من دول بحر البلطيق، موضحا أن روسيا مستمرة في أعمالها التي وصفها بالاستفزازية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.
وبعدما لفت الوزير البولندي لسعي روسيا للهيمنة على بحر البلطيق، قال" نحن ندرك أن تلك لعبة متعمدة من جانب موسكو ولن نقبل ادعاءاتها"، كاشفا في الوقت نفسه عن أن طائرات الاستطلاع الروسية انتهكت المجال الجوي البولندي مرات عديدة.