مواقف دولية تجاه الغارات الروسية بسوريا

A civil defence member walks on the rubble of a damaged building next to a site hit by what activists said were airstrikes carried out by the Russian air force at Ehsim town in the southern countryside of Idlib, Syria October 3, 2015. REUTERS/Khalil Ashawi
روسيا تُتهم بقصف أهداف مدنية بسوريا واستهداف المعارضة المدعومة من دول عربية وغربية (رويترز)

واصل الطيران الروسي غاراته لليوم الخامس على التوالي بسوريا، في ظل رفض قوى عالمية وإقليمية للخطوة، وتفهم البعض لها بشروط، وتأييدها بشكل مطلق من قبل طرف ثالث.

وفي ما يلي أبرز آخر هذه المواقف:

خطأ جسيم
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرر اليوم الأحد موقفه الرافض للقصف الروسي في سوريا، وحذر موسكو من ارتكاب خطأ جسيم.

وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار إسطنبول قبل توجهه لفرنسا بأن الخطوات التي تقوم بها روسيا غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.

دعم الجزار
وبالنسبة لرئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون، فإن الغارات الروسية "خطأ فادح" يزيد الموقف سوءا ويساعد الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة.

وقال كاميرون إنه من الواضح تماما أن روسيا لا تميز بين تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات المعارضة السورية المشروعة، "ونتيجة ذلك أنهم بالفعل يدعمون الأسد الجزار ويساعدونه، ويزيدون الموقف سوءا بحق".

كارثة مؤكدة
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر من أن تؤدي الحملة العسكرية الروسية في سوريا إلى "كارثة مؤكدة"، لكنه أكد أن واشنطن وموسكو لن تخوضا "حربا بالوكالة" بسبب هذا الخلاف.

وقال أوباما إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يفرق بين تنظيم الدولة "والمعارضة السورية المعتدلة" التي تريد رحيل الأسد. وأضاف "من وجهة نظرهم كل هؤلاء إرهابيون وهذا يؤدي إلى كارثة مؤكدة".

الأهداف الخاطئة
أما رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس فقال إن على روسيا "ألا تخطئ الأهداف" في سوريا بضرب منظمات غير تنظيم الدولة الاسلامية، مذكرا بضرورة تجنب المدنيين.

ورأى فالس أنه يحق لروسيا ضرب تنظيم الدولة، ولكنه طالب بإجراء عملية انتقالية سياسية بدون بشار الأسد.

إشراك الأسد
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقالت إن الجهود العسكرية ضرورية في سوريا، لكنها لن "تضع نهاية للحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات".

ورأت أن علاج الأزمة يحتاج إلى عملية سياسية، وأنه من الضروري إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمحادثات.

محاصرة الإرهاب
وجاء التأييد الصريح والمطلق من مصر، حيث قال وزير خارجيتها سامح شكري إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا ستسهم في محاصرة الإرهاب.

ورأى شكري أن دخول روسيا بما لديها من "إمكانات وقدرات في هذا الجهد" سيكون له أثر في القضاء على الإرهاب بسوريا.

المصدر : وكالات