ليبيا تبدأ فتح المرافئ المحاصرة خلال أيام

A view of the anchorage at the Es Sider export terminal in Ras Lanuf, west of Benghazi March 11, 2014. Libya's acting Prime Minister Abdullah al-Thinni said on July 3, 2014 the government had reached a deal with Ibrahim Jathran, a rebel leader controlling oil ports, to hand over the last two terminals of Ras Lanuf and Es Sider and end a blockade that crippled the OPEC nation's petroleum industry. Thinni said the ports had been reclaimed after an agreement with Jathran, whose fighters had seized the terminals almost a year ago to demand more regional autonomy. Jathran's rebels and their allies, who were all former state oil protection guards before their mutiny, had agreed in April to reopen the two smaller ports, Zueitina and Hariga, and then gradually free up Es Sider and Ras Lanuf. Picture taken March 11, 2014. To match LIBYA-OIL/ REUTERS/Esam Omran Al-Fetori (LIBYA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS ENERGY BUSINESS)
ميناء السدر النفطي في شرق ليبيا (رويترز)

قال متحدث رسمي اليوم الجمعة إن حرس المنشآت النفطية في ليبيا سيبدأ رفع حصار عن موانئ نفطية في شرق البلاد خلال الأيام الثلاثة القادمة، لكن استئناف الصادرات سيتوقف على الحالة الفنية للموانئ.

وعبر زعيم حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي الليبي إبراهيم الجضران عن تأييده حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس والتي تعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط لمحاولة إنعاش الإنتاج. وأكد الجضران استعداده لإعادة فتح الموانئ.

يأتي ذلك بعد يوم من زيارة قام بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا مارتن كوبلر إلى الجضران.

وقال المتحدث باسم الحرس علي الحاسي إن محادثات أجريت بشأن تصدير النفط والأوضاع في المنطقة، وعقدت اجتماعات مع وجهاء من منطقة الهلال النفطي.
 
وأضاف أن الجضران قال إن الاتفاق مع المجلس الرئاسي بشأن تصدير الخام سينفذ في الفترة من الـ23 إلى الـ25 من يوليو/تموز الجاري. وأشار إلى أن التصدير سيتم من جميع الموانئ التي لا تعاني من مشكلات، وهذا ما سيحدده المهندسون والفنيون.

ويحاصر الحرس منذ فترة طويلة الموانئ الشرقية الرئيسية راس لانوف والسدر والزويتينة، ولم تتحقق وعود صدرت في وقت سابق هذا العام بإعادة فتحها.

وعطلت نزاعات عمالية والصراع السياسي والمخاطر الأمنية إنتاج النفط الليبي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. ويتأرجح إنتاج البلد العضو في منظمة أوبك دون ربع مستواه قبل الثورة التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011 والذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا.

وراس لانوف والسدر أكبر مرفأين للصادرات في ليبيا، وتبلغ طاقتهما الاستيعابية ستمئة ألف برميل يوميا، لكنهما تضررا بسبب القتال في البلاد.
 
ولدى المؤسسة الوطنية للنفط خطط طموحة لإعادة إنتاج النفط الليبي إلى مستوياته التي كان عليها قبل الثورة، لكن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب التي ظلت مغلقة لشهور والأضرار التي نالت من الموانئ بسبب القتال قد تحتاج سنوات لإصلاحها بالكامل.

المصدر : رويترز