الأسد يهجر 120 ألف سوري خلال شهرين

An internally displaced man who fled Deir al-Zor is seen on a wheelchair at Qana refugee camp in southern Hasakah, Syria November 26, 2017. REUTERS/Rodi Said
منسقو الاستجابة شمال سوريا: المهجرون يعانون أوضاعا إنسانية صعبة خاصة في ظل عدم توفر المأوى لعدد منهم (رويترز)

أحصى مكتب التنسيق والدعم في فريق "منسقي الاستجابة شمال سوريا" نحو 120 ألف شخص جرى تهجيرهم قسرا خلال الشهرين الماضيين من ريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بريف دمشق، وبلدات بمحيط دمشق.

وبحسب بيان رسمي صدر أمس لمنسقي الاستجابة (فريق تطوعي مستقل) بخصوص "حملات التهجير القسري" خلال الفترة بين 14 مارس/آذار الماضي حتى 18 مايو/أيار الجاري، فقد بلغ عدد المهجرين قسريا من مناطق دمشق أكثر من 83 ألف شخص، في حين تجاوز عددهم من ريف حمص 35 ألفا.

وبينما لا تزال عمليات التهجير من ريف حمص الشمالي "قائمة حتى الآن"، فإن المهجرين يعانون -بحسب البيان- أوضاعا إنسانية صعبة، خاصة في ظل عدم توفر المأوى لعدد منهم.

وأضاف الفريق أن موجة التهجير الأخيرة سبقها وصول أكثر من ثلاثمئة ألف مهجر ونازح من ريفي حماة وإدلب نهاية العام الماضي، عقب تقدم واسع لقوات النظام السوري وحلفائه.

وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد النازحين السوريين داخل بلادهم بسبب الحرب بنحو 6.3 ملايين نازح.

وتقول الأمم المتحدة إنها بحاجة لتمويلات تقارب خمسة مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين خارج بلادهم.

المصدر : الجزيرة