25 قتيلا بهجمات متفرقة لتنظيم الدولة بالعراق

أعلنت مصادر أمنية ومحلية مقتل 25 شخصا -بينهم مدنيون- بهجمات متفرقة مساء أمس الأحد بمحافظتي كركوك ونينوى شمال بغداد، بينما تم إحباط هجوم آخر على نقاط مرابطة للحشد العشائري  بناحية العظيم شمال بعقوبة.

وقال عقيد في الشرطة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "مجموعة من عصابات داعش الإرهابية (تنظيم الدولة الإسلامية) قامت من خلال حاجزين أمنيين وهميين على طريقين رئيسيين، بقتل 18 شخصا وحرق بعضهم داخل سياراتهم".

وقالت الشرطة إن جثث خمسة قتلى عثر عليها متفحمة داخل سيارتهم المحترقة بعد فرار المسلحين من الموقع، واتهم ضابطان بالشرطة مسلحي تنظيم الدولة بشن الهجوم.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولون محليون إن سبعة أشخاص آخرين قتلوا في هجوم مسلح استهدف منزلا بإحدى القرى جنوب محافظة نينوى (كبرى مدنها الموصل).

وأوضحت مصادر بالشرطة أن عناصر من تنظيم الدولة اقتحمت منزل شيخ عشيرة في قرية قرب بلدة الشرقاط إلى الجنوب الموصل، كان يقود فصيلا سنيا يحارب التنظيم، وقتلوه وابنه واثنين كان يستضيفهما.

وكانت قوات عراقية مسنودة بمقاتلي عشائر سنية ودعم أميركي استعادت بلدة الشرقاط من تنظيم الدولة اعام 2016، لكن مسؤولين أمنيين يقولون إن عددا صغيرا من مقاتلي التنظيم لا يزالون ينشطون في المنطقة وبإمكانهم شن هجمات متفرقة.

وفي سياق متصل، أعلن عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى عبد الخالف العزاوي اليوم الاثنين، إحباط هجوم شنه تنظيم الدولة على نقاط مرابطة للحشد العشائري في ناحية العظيم شمال بعقوبة، وأكد أن "الوضع تحت السيطرة الأمنية في الوقت الراهن".

يذكر أنه رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على تنظيم الدولة -الذي سيطر على ثلث مساحة العراق تقريبا في 2014- وإنهاء وجوده العسكري في البلاد في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن عناصر من التنظيم ما زالت تشن بين الفينة والأخرى هجمات في البلاد.