إسرائيل تعلن كشف خلية في الضفة مرتبطة بإيران

أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) كشف خلية فلسطينية مسلحة تتكون من ثلاثة شبان، ووجه لهم تهمة العمل لصالح المخابرات الإيرانية والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وادعى الشاباك أن الخلية تتشكل من ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة الخليل في الضفة الغربية، وقد عملوا بتمويل من قبل أحد عناصر الاستخبارات الإيرانية الذي يعيش في جنوب أفريقيا.

ونقلت وكالة رويترز عن الشاباك قوله إن ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية وجهت لهم اتهامات بالتجسس والضلوع في الإرهاب، وذلك بعد أن اعترفوا بقبول مهمات كلفتها بهم إيران بما في ذلك الإعداد لتفجير انتحاري وتوفير هواتف محمولة بشرائح إسرائيلية.

وفي بيان له قال جهاز الأمن الداخلي إن نقطة اتصال المشتبه بهم كانت فلسطينيا يعيش في جنوب أفريقيا وجندته المخابرات الإيرانية، ولم يحدد البيان إن كانت حكومة جنوب أفريقيا على علم بالنشاط الإيراني أو بمكان الرجل الفلسطيني.

ضباط إيرانيون
وقال الجهاز إنه اتضح خلال التحقيق أن المخابرات الإيرانية استخدمت جنوب أفريقيا كمنطقة مهمة لرصد وتجنيد وإدارة عملاء معادين لإسرائيل في الضفة الغربية، مضيفا أن عددا من الضباط الإيرانيين سافروا إلى هناك من طهران من أجل العملية.

ولم يصدر تعقيب حتى الآن من وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا أو من سفارة إيران هناك، كما لم يحدد الأمن الإسرائيلي متى فكك الخلية الفلسطينية أو متى ستبدأ محاكمة المشتبه فيهم.

وقال البيان إن العضو الرئيسي في تلك الخلية هو محمد محارمة الذي تم تجنيده من قبل عناصر في المخابرات الإيرانية بعد أن التقى بهم في جنوب أفريقيا عام 2015، وذلك أثناء زيارته لقريبه بكر محارمة الموجود هناك والذي يعمل لصالح تلك المخابرات.

والمعتقلان الآخران هما نور محارمة (22 عاما) وضياء سراحنة (22 عاما)، وقال جهاز الأمن إنهما جندا في مدينة الخليل.

وقد أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأداء الأجهزة الأمنية في كشف الخلية، وقال إنها ليست المرة الأولى التي تحاول بها إيران المساس بأمن إسرائيل.